استشهاد طفلين بصاروخ اسرائيلي بحي الزهراء و203 مسلحين يسلمون أنفسهم بحماة

واصلت المجموعات الإرهابية المسلحة خرقها لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان مرتكبة المزيد من الجرائم بحق المواطنين وقوات حفظ النظام.

فقد استشهد ضابطان برتبتي رائد ونقيب وأصيب ضابطان آخران أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب برصاص مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات حفظ النظام بريف درعا وحلب.

وقال مصدر بمحافظة درعا إن مجموعة إرهابية في بصر الحرير استهدفت بنيران اسلحتها الرشاشة قوات حفظ النظام ما أدى لاستشهاد النقيب غاندي عمران وإصابة الرائد مصطفى مصطفى بجروح.

وأضاف المصدر إن مجموعة إرهابية أخرى أطلقت النار على قوات حفظ النظام على طريق السد بمدينة درعا ما أدى لإصابة النقيب ورد عسلي بجروح بليغة.

وفي حلب تعرضت دورية لقوات حفظ النظام لإطلاق نار من مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة صلاح الدين ما أدى إلى استشهاد الرائد وليد عيسى وجرح ثلاثة عناصر.

وأفادت مصادر  أن الجهات المختصة تدخلت ولاحقت المجموعة الإرهابية وألقت القبض على عدد من أفرادها وصادرت بنادق آلية ورشاشات كانت بحوزتهم بعضها إسرائيلي الصنع .

و استشهد طفلان جراء اطلاق مجموعات إرهابية مسلحة بحمص قذائف الهاون على أحياء الزهراء والعباسية والسبيل الذي سقط فيه صاروخ إسرائيلي الصنع.

وقالت معلومات إن المجموعات الإرهابية أطلقت عدة قذائف هاون على الأحياء المذكورة ما أدى إلى استشهاد الطفلين حسن عليان/12/عاما ونور محمد حديد/14/ عاما وإصابة عدد من المواطنين بجروح.

كما أصيبت أربع نسوة بجروح بانفجار قنبلة زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مدينة مارع بريف حلب.

وذكر مصدر مطلع أنه تم اسعاف النسوة إلى مشفى الكندي لتلقي العلاج.

وفي إدلب قامت مجموعة إرهابية مسلحة بالتسلل من البساتين والكروم المجاورة إلى المدينة وهاجمت المدنيين وقوات حفظ النظام ما أسفر عن استشهاد المساعد رياض ونوس وعنصرين وإصابة اثنين آخرين مع عدد من المدنيين في الحي الشمالي .

وتصدت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي للمجموعة الإرهابية وأسفر الاشتباك عن قتل واعتقال عدد من أفراد المجموعة ومصادرة أسلحة وأجهزة اتصالات ومحطة بث إذاعي كانت بحوزتها.

وكانت مجموعة إرهابية مسلحة خطفت ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام أمس الأول وعثر أمس على جثتي عنصرين منهم.. هما خلف الله النجم ومحمد أنيس الصواف فيما تمكن الثالث من الفرار.

من جهة أخرى سلم 203 أشخاص من حماة وريفها أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة التي قامت بتسوية أوضاعهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

وأوضح هؤلاء المواطنون أنهم بتسليمهم أنفسهم مع أسلحتهم وبعد أن سوت الجهات المختصة أوضاعهم عادوا إلى حياتهم ومجتمعهم الذي يعتزون بالانتماء إليه متعهدين بالعمل لبناء الوطن والدفاع عنه وبعدم العودة لحمل السلاح والتخريب أو اللجوء إلى كل ما من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.

وكان نحو 800 شخص سلموا أنفسهم مع أسلحتهم خلال الفترة الأخيرة في مناطق ريف دمشق واللاذقية وإدلب وعادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وحررت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي في حماة العقيد محمد عوض عيد بعد أن كانت مجموعة إرهابية مسلحة اختطفته قبل يومين بالقرب من جسر صوران بريف حماة تحت تهديد السلاح أثناء توجهه إلى عمله في إحدى الوحدات العسكرية.
وقال العقيد عيد في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: إنه أثناء توجهي إلى عملي في الساعة الثامنة صباحا بسيارتي مع السائق تعرضت لنا مجموعة إرهابية مسلحة ملثمة قرب جسر صوران وأشهرت السلاح في وجهنا وأجبرتنا على التوقف.

وأضاف العقيد عيد.. إن المجموعة الإرهابية المسلحة أجبرتني على النزول من السيارة ثم قامت بتقييدي وبوضع عصابة على عيني واختطفتني تحت تهديد السلاح بالسيارة إلى جهة مجهولة بعد إنزال السائق منها.

وقال العقيد عيد: إنه وبعد حوالي خمس دقائق أنزلتني المجموعة المسلحة من السيارة إلى غرفة ثم قاموا بتعذيبي حيث طلب مني أحد أفرادها الانشقاق عن الجيش مقابل راتب شهري وإخراجي خارج البلد فرفضت طلبه وقلت له إذا كنت تريد إخلاء سبيلي فافعل ذلك وإن كنت لا تريد فأطلق النار علي.

المصدر: سانا