استشهاد عسكريين ومدنيين و9 جثث في مشفى حمص وحماه ترفض العصيان بالقوة
اغتالت مجموعات مسلحة في ريف دمشق العميد محمد عبد الحميد العواد حيث قامت بإطلاق النار على سيارته أثناء توجهه إلى عمله في إحدى الوحدات العسكرية بالغوطة الشرقية ما أدى إلى استشهاده فوراً وإصابة سائقه بجروح.
وفي حمص، قال مصدر مطلع أن عدداً من العسكريين استشهدوا في المدينة أمس بينهم العقيد بسام علي إسماعيل إثر استهدافه من قبل مسلحين بطلقات نارية بالظهر في منطقة الدوير، بينما أصيب 12 عنصراً آخر على الأقل بعضهم بحالة حرجة وغير مستقرة.
كما استشهد عدد من المدنيين بينهم شاب «16 عاماً» وأصيب عدد آخر من المدنيين بينهم الطفل علي شدود «12 عاماً» من حي عكرمة الجديدة نتيجة لطلقات نارية أصابته بالبطن والرجل أطلقها عليه مسلحون في حي جب الجندلي أثناء وجوده في منزل جديه.
وكشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص عن وصول تسع جثث إلى براد المشفى الوطني إحداها مجهولة تم العثور عليها على طريق زيدل وأخرى محروقة بالكامل ومتفحمة.
كذلك اغتالت مجموعة مسلحة أمس المهندس حيدر عباس إسماعيل العامل في السكك الحديدية أمام منزله في حي الشماس.
وفي حماه، لم تلقَ الدعوات إلى عصيان مدني منذ الخميس الماضي أي صدى لها لدى الحمويين، الذين مارسوا حياتهم بشكل طبيعي منذ بداية هذا الأسبوع في محالهم التجارية التي بدت أمس مفتوحة بالكامل، على عكس اليوميين الماضيين، وهو ما انعكس على النشاط التجاري والمجتمعي عموماً بالحيوية، وخصوصاً في ظل مراجعة مواطني المحافظة لدوائر حماة الرسمية، لإنجاز معاملاتهم وأمورهم.
من جهة ثانية، خطفت مجموعة مسلحة المواطن عهد حسن خليل من مواليد قرية كفر الطون 1968 العامل في شركة إطارات حماة، وسلبته سيارته الخاصة التي كان يستقلها وهي من نوع شام، بيضاء اللون، وذلك عند مفرق بلدته المذكورة.
وأفاد مصدر أن مسلحين فتحوا نيران رشاشاتهم أمس على معمل دهانات دهيمش الواقع على الطريق العام حماة- سلمية بالقرب من قرية المباركات.
وأكد مصدر أن عشرة مسلحين بسيارتين هاجموا بلدية النعيمة في ناحية عقيربات بمنطقة سلمية، بحثاً عن رئيسها ولم يجدوه، وأطلقوا النيران عليها، وهددوا العاملين فيها وروعوهم، ولم يسجل وقوع إصابات بين العاملين.
وفي دير الزور، ضبطت الجهات المختصة سيارة من نوع تويوتا «بيك آب» بداخلها أسلحة وذلك بعد ملاحقتها على طريق منطقة الشولة البادية.
وتشمل الأسلحة المضبوطة في السيارة، التي تحمل لوحة مزورة، رشاش «بي. كي. سي» و33 بندقية آلية روسية وكمية من الذخائر وجوازات سفر مزورة، إضافة إلى 335 حبة مخدر.
وعلى خلفية الجريمة التي استهدفت باص الغزل والنسيج في إدلب قبل يومين، استنكر الاتحاد العام لنقابات العمال الجريمة الإرهابية واعتبر أنها وأعمال الإرهاب الأخرى تهدف إلى «إثارة الفوضى وعدم الاستقرار تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف سورية».
المصدر: الوطن+ سانا
إضافة تعليق جديد