استهداف خط نقل المازوت إلى حماة ومجزرة في حي كرم الزيتون لصالح " الجزيرة"
استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة فجر اليوم في عملية تخريبية خطا لنقل مادة المازوت الممتد من محافظة حمص إلى محافظة حماة عبر تفجيره بعبوة ناسفة في منطقة الحولة شرقي تل دو ما أدى إلى اشتعال النار في الخط بنقطة التفجير.
وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط إن الخط المستهدف تابع لشركة محروقات وهو بقطر 20 انشا ويؤمن مادة المازوت لمحافظة حماة وإنه تم إيقاف ضخ المازوت في الخط فور حدوث الانفجار والقيام باخماد الحريق لتباشر الورشات المعنية الكشف والاصلاح تمهيدا لاستئناف الضخ في الخط بعد الانتهاء من عملية الإصلاح.
يذكر أن المجموعات الارهابية المسلحة استهدفت في الخامس عشر من الشهر الماضي في عملية تخريبية خطا لنقل مادة المازوت الممتد من مصفاة حمص إلى خزانات النفط بعدرا في ريف دمشق عبر تفجيره بعبوة ناسفة في منطقة بين بابا عمرو والسلطانية بحمص ما أدى إلى حدوث انفجار واشتعال النار في الخط بنقطة التفجير.
كما قامت هذه المجموعات بتفجير العديد من خطوط نقل النفط والغاز والمشتقات البترولية بعدة مناطق في سورية بقصد التخريب وحرمان الشعب من امدادات الطاقة.
من جهة أخرى أكد مصدر إعلامي أن الصور التي تعرضها بعض الفضائيات هي من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأهالي الذين اختطفتهم وقتلتهم في حمص.
وقال المصدر إن المجموعات الإرهابية المسلحة تختطف الأهالي في بعض أحياء حمص وتقتلهم وتمثل بجثامينهم وتصورهم لوسائل إعلام بهدف استدعاء مواقف دولية ضد سورية.
وأضاف المصدر: اعتدنا على تصعيد المجموعات الإرهابية المسلحة لجرائمها قبيل جلسات مجلس الأمن بهدف استدعاء مواقف ضد سورية.
وأكد المصدر أن القنوات الإعلامية الدموية بما فيها الجزيرة والعربية تشارك المجموعات الإرهابية المسلحة جرائمها وتعتمد المسلحين مراسلين لها في المناطق التي ترتكب فيها هذه الجرائم.
وارتكبت مجموعات إرهابية مسلحة في حمص مجزرة مروعة في حي كرم الزيتون وذلك قبيل انعقاد مجلس الأمن من أجل استدعاء مواقف عدائية ضد سورية وبإيعاز ومشاركة من قنوات سفك الدم السوري.
وبينت الصور التي عرضها التلفزيون السوري فظاعة إجرام المجموعات الإرهابية بحق عائلات بأكملها أطفالا ونساء وشيوخا لإشباع شهوة الدم لديها وإرسال هذه الصور إلى بعض الفضائيات الدموية التي تشارك هذه المجموعات في سفك الدماء السورية خدمة لأجندات خارجية.
ووثقت ما تسمى كتيبة الفاروق مسؤوليتها عن الجريمة بكتابتها على أحد جدران المنزل /أن كتيبة الفاروق مرت من هنا/ حيث قضت عائلة بأكملها ضحية الإرهاب الذي تنفذه هذه الميليشيا الإجرامية الإرهابية.
وذكرت مواطنة أن العائلة التي قتلها الإرهابيون أناس بسطاء وفقراء وبينهم رجل عمره 75 عاما بينما أوضح جار آخر للعائلة أنهم قتلوا لأنهم رفضوا إملاءات المسلحين.
وأشار عدد من الأهالي إلى أن الإرهابيين كانوا يستخدمون بناء مهجورا لا يزال قيد الإنشاء للقيام بعمليات القتل والتنكيل بالأبرياء المخطوفين ومن ثم تصوير جرائمهم وإرسالها إلى قنوات الفتنة المدعومة من دول خليجية وخصوصا قطر والسعودية.
وذكرت امرأة من الحي أن المسلحين يقتلون ويغتصبون ويلقون الجثث في الشوارع ويقومون بتصويرها ومن ثم بثها إلى قناتي الجزيرة والعربية.
وروى أهالي عدد من الأحياء في حمص لأخبار التلفزيون العربي السوري فظائع الإجرام والقتل والخطف التي مارستها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين وقالوا إن الصور التي عرضتها القنوات الإعلامية الدموية هي لأقارب لهم وأنهم تعرفوا على بعض جثث ذويهم الذين خطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وقتلتهم.
وقال المواطن أحمد شهاب: أنا من حي باب السباع وأؤكد أني تعرفت على جثتين على الأقل من الجثث التي عرضتها القنوات الدموية وهي تعود لمخطوفين منذ أكثر من شهر على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأضاف شهاب أن المجموعات الإرهابية المسلحة تروع الأهالي حيث لا نستطيع الخروج من منازلنا لأنها تخطف الناس وتقتل وتقطع الجثث.
من جهته قال المواطن خالد النجار من حي النازحين إنني أعرف اثنين ممن ظهرت جثثهم على قناة الجزيرة وهما من حارتنا وقد خطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة منذ شهر.
وأضاف النجار أن المجموعات الإرهابية عاثت فسادا في حيه وبعض الأحياء المجاورة وهي تخطف المواطنين وتقتلهم.
ومن جانبه قال المواطن فؤاد سليمان من حي النزهة: إن إحدى الجثث التي ظهرت على قناة الجزيرة تعود لابن خالته جهاد الذي خطفته المجموعات الإرهابية المسلحة منذ أكثر من شهر ونصف.
كما قال المواطن أبو خالد العبد الله من حي النازحين: إن الأوضاع في الحي سيئة جدا نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على أهالي الحي حيث تجبرهم على البقاء في المنازل وتحرمهم من الحصول على الغذاء والماء وتستخدم بعض البيوت التي استولت عليها كسجون لمن تختطفهم إضافة إلى قيامها بالقاء جثث من تقتلهم في شارع الستين.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد