اسرائيل : زيارة نجاد "تضعف موقع سوريا كشريك في السلام"
قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن "اختيار دمشق أحمدي نجاد كشريك في تحالف إستراتيجي يثير شكوكا جدية حول التصريحات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن سوريا بشأن رغبتها في السلام".ومن جهته اعتبر وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شتريت أن زيارة الرئيس الإيراني "تضعف موقع سوريا كشريك في السلام".
وقد توقفت مفاوضات السلام التي كانت تجري بين سوريا وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، في يناير/كانون الثاني 2000 بسبب الخلاف بشأن مسألة هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981. وتشترط دمشق لاستئناف المفاوضات تعهدا مسبقا من إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان.
وقد شدد بيان رسمي صدر بعد لقاء أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد على حق سوريا في استعادة الهضبة وحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، منبها على الأسلحة النووية الإسرائيلية "التي تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين"، وعلى ضرورة "قيام المؤسسات الدولية بخطوات سريعة لمواجهة هذا التهديد".
وبدوره استبعد وزير شؤون المتقاعدين العضو في الحكومة الأمنية الإسرائيلية رافي إيتان الانسحاب من الجولان، معتبرا أن زيارة أحمدي نجاد إلى دمشق تشكل "دليلا إضافيا على أن سوريا لا تريد السلام فعلا، وبالتالي فإن إسرائيل في حال انسحابها ستجد نفسها بلا سلام وبلا جولان".ومن جهة أخرى دعا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز سوريا إلى خوض "مفاوضات مباشرة" مع إسرائيل، بعدما تحدث الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء عن مفاوضات بواسطة طرف ثالث في المرحلة الأولى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد