الأسد يستقبل أرسلان ومقتل ضباط أتراك في حلب
افادت قناةَ المنار،أنَّ الرئيسَ بشار الأسد استقبلَ رئيسَ الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في دمشق،ولفتت المصادر إلى أنَّ الجانبينِ تباحثا بالمستجِداتِ الأقليميةِ والدوليةِ وخصوصاً الأوضاعَ في سوريا.
بدوره أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إنحيازه التامَّ للمقاومة في لبنان، وقال إنَّنا سنقاتلُ قتالَ الابطالِ في السويداء اذا احتاجَتنا الى ذلك.
واضاف وهاب في مهرجان في الشوف "يا أهلنا في الجولان، الموحدون في لبنان وسوريا، وكل مكان مثلكم منحازون، مثلكم لا يساومون، مثلكم لا يركعون، مثلكم لا يستسلمون، منحازون الى جانب سوريا، منحازون لفلسطين، منحازون ضد التكفير، ضد القتل، ضد الذبح، ضد زنادقة وكفار، يدعون الإسلام وهو منهم براء، فالاسلام دين التسامح والمحبة والإصلاح هكذا اراده رسول الله.وهكذا نفهمه نحن أهل التوحيد، نحن مثلكم منحازون لسوريا لجيشها المقاوم البطل، منحازون مثلكم لرئيسها الصامد، لشعبها الذي يرفض اغتيال الوطن بيده، منحازون ضد عثماني بال، وقطري باع نفسه للشيطان، وضد اسرائيلي هو الشيطان بعينه، منحازون الى المقاومة وسلاحها، الذي هو زينة الأمة والذي سيبقى مشرعا حتى تحرير الجولان الحبيب والقدس الشريف".
ميدانيا ذكرَ مصدر أمني سوري للمنار أن عدداً من الضباطِ الأتراكِ قُتلوا في عمليةٍ للجيشِ السوريِ بحلب،وأوضحَ المصدرُ أنَ العمليةَ التي جرت في مركزِ البحوثِ العلميةِ بحلب، أدت أيضاً إلى مقتلِ عددٍ من المسلحين.
و ذكرت وَكالةُ (سانا) أنَ الجيشَ اشتبكَ مع مسلحينَ في مناطقَ مختلفةٍ من ريف دمشق ابرزُها في النبك حيثُ قُتل عددٌ من المسلحينَ .
وأفادت مصادرُ أمنيةٌ سورية اَنَ أكثر من ستينَ مسلحا قُتِلوا في مِنطقة القصير أثناءَ محاولةِ فِرارِهِم من معركةٍ تدورُ في المِنطقةِ الى الأراضي اللبنانية .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد