الأمطار تقتل تسعة في ساوث كارولاينا

07-10-2015

الأمطار تقتل تسعة في ساوث كارولاينا

قتل تسعة أشخاص، الإثنين، وأغلق أكثر من 500 طريقاً وجسراً، فيما جرى إنقاذ مئات المحاصرين في منازلهم وفي السيارات نتيجة هطول أمطار غزيرة غمرت ولاية ساوث كارولاينا، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
ودعت حاكمة ساوث كارولاينا نيكي هالي السكان إلى توخي الحذر مع استمرار هطول الأمطار في بعض المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك كولومبيا عاصمة الولاية، التي شهدت أكبر هطول للأمطار في تاريخها خلال مطلع الأسبوع.
وقالت هالي في مؤتمر صحافي: "هذا لم ينته... لا يزال هناك الكثير من المياه"، مضيفة أنه "لا تزال هناك مخاوف من حدوث مزيد من الفيضانات فيما تتدفق الأمطار إلى منطقة مشبعة بالفعل".
وأوضحت الهيئة القومية للأرصاد الجوية، أن الأمطار التي زاد ارتفاع المياه فيها عن 60 سنتيمترا، سقطت في الأيام الثلاثة الماضية على مناطق في ولاية ساوث كارولاينا، وأن أمطاراً تتراوح بين معتدلة وغزيرة استمرت يوم الاثنين في الجزء الشمال الشرقي والجنوب الشرقي للولاية.
وأدت الفيضانات إلى إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية وإلى تقطع السبل بسائقي السيارات، وأدت إلى عمليات إنقاذ مثيرة من بينها قيام مروحية تابعة لخفر السواحل الأميركي، بانتشال أم وطفلها البالغ من العمر 15 شهراً، من منزلهما الذي غمرته الفيضانات في هوجر في ولاية ساوث كارولاينا.
وقالت هيئة السلامة العامة في الولاية، إن خمسة أشخاص غرقوا عندما جرفت مياه الفيضانات مركباتهم، بينما لقي أربعة آخرون حتفهم في حوادث مرورية تتعلق بالأحوال الجوية.
وأضافت أن موظفا في إدارة النقل في الولاية لقي حتفه بعدما انقلبت سيارة العمل وجرفتها المياه المندفع، كما أشار المسؤولون إلى أن الأحوال الجوية السيئة أدت كذلك إلى حالتي وفاة في الولاية.
ولفت المسؤولون الإنتباه إلى أن ما يقرب من ألف شخص وجدوا ملاذاً داخل ملاجئ في أنحاء ولاية ساوث كارولاينا، وأنه جرى فتح مراكز لتوزيع المياه بعدما أدى تساقط الأمطار إلى ترك ما يقدر بنحو 40 ألف شخص من دون مياه شرب. وقال مسؤولون إن نحو 26 ألف شخص كانوا من دون كهرباء.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...