الأمير الحسن: أمريكا أصبحت من دول الجوار
استبعد ولي عهد الأردن الأسبق الأمير الحسن بن طلال، أمس، انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من العراق خلال السنوات المقبلة، معتبراً أن ذلك يجعل من الولايات المتحدة إحدى دول منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير الحسن، رئيس مجلس أمناء «المعهد الملكي للدراسات الدينية»، في ندوة حول «التسلح والأمن في الشرق الأوسط» على هامش معرض «سوفكس 2008» العسكري المقام في عمان، إن «وجود أكثر من 150 ألف جندي أميركي في العراق جعل من الولايات المتحدة إحدى دول الجوار في المنطقة»، موضحا أن «القواعد العسكرية الأميركية ستبقى في هذا البلد، الأمر الذي سيجعل من الولايات المتحدة داخل إطار دول الجوار في المنطقة».
وأكد الأمير الحسن على ضرورة «تحقيق مصالحة وطنية حقيقية في العراق لتجاوز الأزمة الحالية»، مشيرا إلى أن «تحقيق المصالحة يستوجب جمع كل الأطراف وكشف كل الأوراق». وتطرق الى الخسائر البشرية الكبيرة، خاصة في صفوف المدنيين وتهجير الملايين من العراقيين الى جانب وضع حقوق المرأة العراقية وعدم استقلالية القضاء.
إلى ذلك، أعلن مدير مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير مؤيد السمان، عن إنشاء مدينة صناعية مؤهلة للصناعات الدفاعية والعسكرية في الأردن، موضحا أن «هناك خمسة مصانع في طريقها للإنشاء في المدينة الصناعية، التي تعتبر أول مدينة متخصصة للصناعات الدفاعية والعسكرية على مستوى الوطن العربي».
وتأسس مركز الملك عبد الله الثاني للتطوير والتصميم في العام 1999 كمؤسسة عسكرية مستقلة، يعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، بهدف تطوير الصناعات العسكرية الدفاعية. ويشرف المركز على إقامة معرض «سوفكس». ويمتلك المركز 17 شركة متخصصة في التصنيع العسكري، ويعمل لديه ما يزيد على 300 مهني وخبير، بالإضافة إلى 1500 موظف يعملون بالشركات التي تتبع المركز.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد