الاتفاق النووي يجتاز أول اختبارات الكونغرس
بعد الانتصار الديبلوماسي الكبير الذي حقَّقه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بتوقيع اتفاق 14 تموز النووي بين إيران ومجموعة دول «5+1» في فيينا، بات بحكم المؤكّد تمريره في الكونغرس الأميركي، حيث الغلبة لخصوم أوباما الجمهوريين الذين يعارضون الاتفاق.
وحصل الرئيس الأميركي، يوم أمس، على دعم كاف من مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، مع إعلان السيناتور الديموقراطيّة باربرا ميكولسكي تأييدها الاتفاق، ما يرفع عدد المؤيدين إلى 34، وهو العدد الذي يحتاجه أوباما لاستخدام حقّ النقض على أيّ قرار يتخذه الكونغرس بمعارضة الاتفاق.
وللتغلّب على «الفيتو»، يجب أن يحصل المعارضون على أصوات ثلثي أعضاء الكونغرس بمجلسيه.
وقالت ميكولسكي، يوم أمس، «برغم أنَّ الاتفاق ليس كاملاً، توصّلت إلى أنَّ هذا التفاهم المشترك على خطة عمل، هو الخيار الأفضل الموجود لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية». وأضافت أنَّ تأييدها للاتفاق يعني «أيضا أن يجدّد الكونغرس التزامنا بأمن وسلامة إسرائيل».
وتنهي موافقة ميكولسكي على الاتفاق، أسابيع من الضغط المتبادل من كلا الجانبين، فضلاً عن أنَّها تعدّ بمثابة صفعة لمنتقدي هذا الاتفاق، بالرغم من أنَّ الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ ستصوّت ضدّ هذا الاتفاق في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وكالات
إضافة تعليق جديد