الاحتلال: سوريا قامت بإجراءات لتقييد انتقال المقاتلين إلى العراق

16-06-2009

الاحتلال: سوريا قامت بإجراءات لتقييد انتقال المقاتلين إلى العراق

أشاد قائد قوات الاحتلال الأميركي الجنرال راي اوديرنو بسوريا أمس، موضحا أنها قامت بإجراءات لتقييد انتقال المقاتلين إلى العراق، فيما أعلن التيار الصدري، الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، أن 300 معتقل من التيار بدأوا أمس الأول، إضرابا عن الطعام في سجن الرصافة في بغداد بسبب المعاملة السيئة والابتزاز الذي يتعرضون له.
وقال اوديرنو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الدفاع عبد القادر جاسم العبيدي والداخلية جواد البولاني في بغداد قبل أسبوعين من انسحاب قوات الاحتلال من المدن، إن واشنطن «ملتزمة بشكل قاطع» بسحب جميع قواتها المقاتلة من المدن والقرى العراقية نهاية حزيران الحالي.
وأوضح اوديرنو أن عددا قليلا من المدربين والمستشارين سيبقون فيها من اجل مساعدة القوات الأمنية العراقية، مشددا على أن القوات المقاتلة ستنسحب إلى مواقع خارج المدن، ضمنها الموصل، موضحا انه يشعر «بارتياح اكبر للوضع في الموصل الآن». وأعلن أن قوات الاحتلال سلمت حتى الآن 142 قاعدة إلى القوات العراقية، وهي لا تزال تتحكم بـ320 موقعا، من دون أن يحدد عدد القواعد المتبقية داخل المدن العراقية.
وقال اوديرنو «لقد رأيت انخفاضا كبيرا في تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق في الشهور الثمانية أو العشرة الماضية»، معتبرا أن «قوة تنظيم القاعدة كذلك تراجعت بصورة كبيرة» مشيرا إلى انه بات من الصعب جدا على الشبكات «الإرهابية» العمل في العراق. وأكد أن القوات الأميركية «رصدت بعض المقاتلين يدخلون من سوريا، لكن سوريا اتخذت إجراءات خلال الأسابيع القليلة الماضية لتقييد انتقالهم إلى العراق، لذا فإننا نأمل أن يستمر ذلك».
وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي إن «300 معتقل من أبناء التيار الصدري، بدأوا الأحد إضرابا عن الطعام بسبب سوء الأوضاع التي يعانون منها في سجن الرصافة، بالإضافة إلى عمليات الابتزاز التي يتعرضون لها من اجل إطلاق سراحهم»، موضحا أن غالبيتهم هناك منذ أكثر من سنة من دون صدور اتهامات بحقهم. وأشار إلى «قيام لجنة من وزارة الداخلية بزيارة السجن ومطالبة المعتقلين بوقف الإضراب، لكن المعتقلين رفضوا ذلك ما دفع مسؤولي السجن للتعامل بشكل اسوء معهم».
وتظاهر العشرات من أهالي المعتقلين أمام مقر الجيش العراقي، الذي يتضمن سجن الرصافة. وأعلن المتحدث باسم قيادة عملية «فرض القانون» في بغداد اللواء قاسم عطا عن توجه أربعة قضاة للمعتقل لمراجعة ملفات المعتقلين، مؤكدا وجود احتجاج في سجن قيادة عمليات الرصافة.
إلى ذلك، وضع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مدينة الحلة في محافظة بابل، حجر الأساس لمستشفى تعليمي بكلفة 150 مليون دولار وبسعة 400 سرير. وقال إن «العراق يتقدم نحو عهد جديد من البناء والاعمار والقضاء على الفساد المالي والإداري في كافة مجالات الحياة».
ميدانيا، أعلنت الشرطة العراقية نجاة رئيس ميليشيا «صحوة الطارمية» الشيخ سعيد جاسم المشهداني اثر هجوم مسلح استهدف موكبه أسفر عن مقتل اثنين من حراسه، وإصابة ثلاثة. وقتل عراقيان، وأصيب 6، في انفجار عبوتين لاصقتين بسيارة وحافلة في منطقة الشعب في بغداد.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...