الاحتلال يحول غزة إلى سجن لأهلها
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس إنه فرض إغلاقا محكما على الضفة الغربية إثر "إنذار بهجوم إرهابي" في إسرائيل.
وفرض الإغلاق التام على الضفة الغربية من 20 إلى 26 يوليو/تموز عقب إنذار مماثل.
وكانت فصائل فلسطينية قد توعدت بالرد على مجزرة قانا في لبنان حيث قتل أكثر من خمسين مدنيا بغارة إسرائيلية فجر يوم الأحد الماضي.
وتوعدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ هجمات فدائية، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "جميع الخيارات مفتوحة أمام المقاومة".
من جهة ثانية جددت قوات الاحتلال الليلة الماضية قصفها المدفعي العنيف على المناطق المتاخمة للمناطق السكنية في شمال وشمال شرق قطاع غزة.
وقبل ذلك بساعات استشهد شاب فلسطيني وأصيبت طفلة بجراح خطيرة في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية الفلسطينية إن "الفتى ناهض محمد الشنباري (16 عاما) استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة مأهولة بالسكان شرق بلدة بيت حانون فيما جرحت طفلة يبلغ عمرها عامين بشظايا في أنحاء مختلفة من الجسم".
وفي وقت سابق استشهد فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية قبل أيام على مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وأوضح مصدر طبي فلسطيني أن يوسف المغاري (32 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها بشظايا صواريخ للاحتلال في 20 يوليو/تموز على مخيم المغازي خلال العملية العسكرية الإسرائيلية بالمخيم.
وكان ناشطان فلسطينيان أصيبا بجروح في غارة جوية على منزلي ناشطين فلسطينيين أحدهما مسؤول لجان المقاومة الشعبية شمال قطاع غزة.
وقالت لجان المقاومة الشعبية إن صاروخا أصاب منزل زعيم اللجان في بيت حانون شمال غزة، وأصاب الحطام والزجاج المتطاير شقيق الناشط وشقيقة زوجته بمنزل مجاور.
كما دمر صاروخ إسرائيلي منزل عضو بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة, إلا أنه لم يصب أحد في الهجوم. وقال جيش الاحتلال إن الهجوم الجوي استهدف بناية تستخدمها الحركة.
وفي هذه الأثناء يواصل رئيس السلطة الفلسطينية جولته العربية حيث وصل الكويت قادما من السعودية.
وأجرى محمود عباس مباحثات مع ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح, تركزت على العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة ولبنان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد