الاحتلال يخطّط لهدم 150 منزلاً في القدس
نفى مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، أمس، مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم وجود حفريات في أسفل المسجد الأقصى، في وقت حذّر مركز حقوقي مقدسي من أن الاحتلال يخطّط لهدم 150 منزلاً في أحياء متفرقة في القدس المحتلة.
وأشار عبد القادر إلى أنّ هناك وثائق وثلاثة أفلام توثيقية تدل على وجود هذه الحفريات، وآخرها يمتد من وادي الحلوة إلى الشمال باتجاه الحرم القدسي حيث يفترض أن يتوجه إلى المدرسة العمرية، لافتاً إلى أنّ دراسة أسباب انهيار شجرة معمرة في باحات المسجد مؤخراً أثبتت أن منسوب التربة أسفل الحرم منخفض، وأن عمليات تعرية هيكله الإنشائي متواصلة.
إلى ذلك، حذّر «مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية» من مخطط لبلدية الاحتلال في القدس يقضي بهدم وشيك لنحو 150 منزلاً في أحياء مختلفة، كانت قد صدرت في وقت سابق أوامر بهدمها من قبل الرئيس السابق للبلدية أوري لوبليانسكي، ورئيسها الحالي نير بركات.
وأشار المركز إلى أنّ «الجزء الأكبر من هذه المنازل يقع في الأحياء الشمالية من مدينة القدس الشرقية المحتلة، خاصة في بيت حنينا وشعفاط والأشقرية ومشروع نسيبة، والضواحي الجنوبية من المدينة وتحديداً في سلوان والثوري، وجبل المكبر وصور باهر، وأحياء وبلدات الطور، والزعيم، والعيسوية، ورأس خميس إلى الشرق من المدينة.
من جهته، حذر قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير رجب التميمي من مخططات لجماعات يهودية متطرفة مدعومة من حكومة الاحتلال وأذرعه المختلفة للسيطرة على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعد دعوة زعماء هذه الجماعات إلى تفجير قبة الصخرة المشرفة وتفكيك حجارة المسجد الأقصى ونقلها إلى مكة خلال مدة بسيطة.
وأشار التميمي عن أن الترتيبات لهذا المخطط تجري بشكل متسارع، وأن هناك اجتماعات ستعقد بين كبار مهندسي جيش الاحتلال وزعماء هذه الجماعات المتشددة، في إطار لجنة «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (إيباك)، وبمشاركة الملياردير اليهودي ايرين موسكوفيتش.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد