04-04-2006
الاربعاء تشييع الماغوط إلى سلمية
الجمل ـ خاص
علمت الجمل من مصادر أسرة الفقيد الكبير محمد الماغوط أن التشييع قد تقرر في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الأربعاء من مشفى دار الشفاء بدمشق، باتجاه مسقط رأسه سلمية حيث تتم مراسم الدفن هناك في الساعة الرابعة عصراً، بعد أن تأكد وصول ابنتيه من الولايات المتحدة وفرنسا بعد ظهر الثلاثاء.
وعلمت (الجمل) أن الوفاة قد حدثت بين الساعة الواحدة والثانية ظهر الاثنين، وهي الساعة التي قضاها الشاعر الكبير وحيداً، حيث غادرت مدبرة منزله، في تمام الواحدة بعد (أجبرته) على تناول الطعام، وسكبت له كأسه المعتاد، وفي تمام الساعة الثانية دخل ابن أخته (محمد) الذي يعتني به منذ سنوات، ليجده ممداً وبيده سماعة الهاتف مما يدل انه كان يحاول الاتصال بأحد ما لطلب مساعدة، ونقله إلى المشفى، حيث تبين أن الوفاة حدثت قبل وقت قصير بسبب نوبة قلبية.
والماغوط الذي كتب مئات النصوص عن ذعره من الوحدة، مات وحيدا، والماغوط الذي كتب مئات النصوص الأخرى عن الفقر، غادر هذه الدنيا بعد أسبوعين من استلامه لجائزة العويس (والتي تقترب جائزتها المالية من عشرة ملايين ليرة).
والماغوط الذي كتب مئات النصوص عن سلمية سيزورها يوم الأربعاء لاول مرة منذ خمسة عشر عاماً.
إضافة تعليق جديد