البابا فرنسيس في زيارة تاريخية إلى العراق
وصل البابا فرنسيس إلى بغداد في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان، تستمر 4 أيام وتهدف إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق وتعزيز الحوار بين الأديان.
ودعا البابا فرنسيس، بعد وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد، المجتمع الدولي لأداء دور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط.
وقال بابا الفاتيكان في كلمة ألقاها أمام رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، في قصر بغداد "إن التحديات المتزايدة تدعو الأسرة البشرية بأكملها إلى التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان".
وأضاف: "فلتصمت الأسلحة"، "وليكن الدين في خدمة السلام والأخوّة".
كما شجع الخطوات الإصلاحية المتخذة في العراق، ودعا إلى ضمان مشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية، مؤكدا على ضرورة التصدي لآفة الفساد واستغلال السلطة.
وزار الحبر الأعظم اليوم السبت النجف و التقى فيها آية الله علي السيستاني، وحط البابا فرنسيس في أور، الموقع الرمزي من الناحية الروحية، حيث ندد في خطاب بـ"الإرهاب الذي يسيء إلى الدين".
وقال البابا في خطابه الذي سبق صلاة مع ممثلين عن الشيعة والسنة والأيزيديين والصابئة والكاكائيين والزرداشتيين "لا يصدر العداء والتطرف والعنف من نفس متدينة: بل هذه كلها خيانة للدين".
وشكلت زيارة أور، الموقع الأثري في جنوب العراق الذي يعتقد أنه مكان مولد النبي ابراهيم، أبو الديانات السماوية، حلما للبابا الأسبق يوحنا بولس الثاني في عام 2000، قبل أن يمنع الرئيس حينها صدام حسين الزيارة.
وقد وصل البابا فرنسيس إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس الجمعة 5/3/2021 في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى العراق.
إضافة تعليق جديد