البيت الابيض ينفي وجود خطط لشن حرب على ايران او سوريا

13-01-2007

البيت الابيض ينفي وجود خطط لشن حرب على ايران او سوريا

نفى البيت الابيض صراحة الجمعة 12-1-2007 ما وصفه ب"الشائعات" عن استعداد الولايات المتحدة لشن عمل عسكري ضد ايران او سوريا. في حين أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير دعمه للاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق ، بينما ، تحفظت الدبلوماسية الروسية عن ابداء رايها في الاستراتيجية معتبرة ان " الزمن وحده هو الذي سيظهر" ما اذا كانت هذه الاستراتيجية "جديدة" فعلا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين في بيان معد مسبقا اثناء مؤتمره الصحافي اليومي "اود ان اتحدث عن شائعات تتردد حاليا جاءت من كلمات الرئيس في خطابه الى الامة ليل الاربعاء عندما تحدث عن ايران وسوريا".

واضاف ان الشائعة تقول "ان الرئيس يحاول تمهيد الطريق لشن حرب على واحدة من البلدين وانه تجري حاليا استعدادات للحرب".واكد "لا وجود لمثل هذه الاستعدادات".

من جانبه ، دعا بلير إلى الإبقاء على دور قوي للجيش البريطاني على الساحة الدولية حفاظا على نفوذ لندن في العالم في مواجهة ما سماها مخاطر إرهابية, ولو كلف ذلك خسائرَ بشرية.

وقال انه ينبغي لبريطانيا مواصلة التأثير في الشؤون الدولية من خلال خوض الحروب الى جانب حفظ السلام. واضاف ان الرأي العام ربما يكون منقسما لكن الامر يعود للسياسيين لتحديد كيفية كسب موافقة الناخبين لفعل الامرين.

واضاف خلال كلمة بقاعدة بحرية في بليموث بجنوب غرب انجلترا" لا يمكن هزيمة الارهاب بالوسائل العسكرية فحسب.. هذا حقيقي. غير أنه لا يمكن هزيمته بدونها."

وقال ان الحرب أصبحت أكثر اثارة للجدل منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة حيث شنت حملات ضد حركة متشددة منتشرة في أنحاء العالم تستند الى قراءة خاطئة للاسلام وذلك بدلا من قيام قوات تقليدية بخوض معارك تقليدية.

في غضون ذلك ، قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في بيان "يبدو ان هدف واشنطن لا يزال نفسه: حل الازمة العراقية بالازمة دون الخروج من الافكار
المعتادة وبدون الاخذ في الاعتبار اقتراح اقامة حوار بين المجموعات العراقية الرئيسية بدعم الدول المجاورة ولا سيما سوريا وايران".

واضاف ان "الوقت سيظهر الى اي مدى هذه الاستراتيجية الجديدة هي حقا جديدة وما اذا كانت ستساعد الولايات المتحدة وحلفاءها في التحالف على تحسين الوضع في العراق".

 من جانبه ، أعلن مسؤول عسكري اميركي كبير ان القوات الاميركية قد تستهدف من الآن وصاعدا من وصفهم بقادة متطرفين من الشيعة والسنة في بغداد. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان العراقيين وافقوا على رفع القيود التي كانت تحول حتى الان دون مهاجمة القوات الاميركية لبعض القادة المتطرفين.

وتابع المسؤول، ان العراقيين وافقوا ايضا على رفع القيود عن العمليات الاميركية في مدينة الصدر, معقل انصار مقتدى الصدر.

ولكنه اوضح ان القوات الاميركية لن تهاجم القادة السياسيين.واشار الى ان الاشخاص الذين سيستهدفون هم الضالعون مباشرة في اعمال العنف المسؤول العسكري الاميركي استبعد ان يقاتل الاميركيون ميليشيات مثل جيش المهدي الا اذا كانت البادئة بالهجوم.
 واعتبر ان هذه السياسة الجديدة حول العمليات العسكرية في بغداد تشكل التزاما عراقياً على اساس الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق.

وفي وقت سابق ، تم الافراج عن احد الايرانيين الستة الذين اعتقلهم الجيش الأمريكي في عملية مثيرة للجدل يؤكد مسؤولون ايرانيون انها استهدفت القنصلية الايرانية في اربيل, كبرى مدن اقليم كردستان العراق الخميس، وذلك حسبما ما أعلن الجيش الأمريكي في بيان له الجمعة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...