الجنس.. ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية

08-10-2008

الجنس.. ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية

وجدت دراسة أعدها مختص أمريكي أن الجنس ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية، وأن واحداً من بين كل 2.7 رجال سيخدعون زوجاتهم دون أن تدري معظم الشريكات بذلك.

وشملت الدراسة، التي ضمنها مستشارة الحياة الزوجية، ام. غاري نيومان، في كتابه "الحقيقة حول الخيانة"، مئات من الأزواج الأوفياء، المتلاعبين كذلك، للوقوف على الأسباب الحقيقة الكامنة وراء الخيانة.

ونفى 92 في المائة من الرجال المشاركين في البحث أن يكون اللهث وراء الجنس هو الدافع الأول للخيانة.

وتابع غاري: "الأغلبية عزته إلى عدم التواصل العاطفي، تحديداً الإحساس بعدم التقدير.. الرجال مخلوقات عاطفية للغاية.. قد لا يبدون كذلك أو لا يظهرون ذلك.. أو قد لا يخبرونك بذلك."

وعزا المختص مشاغل الحياة اليومية كإحدى العوامل المسببة للفتور بين الزوجين، مضيفاً: "إلا أن المرأة الأخرى تمنحه الدفء المفقود وتعزز فيه الإحساس بالإختلاف وبأنه أكثر تقديراً ومحبوباً.. الرجال يبدون في الظاهر أقوياء إلا أنهم يحسون بعدم الأمان داخلياً، كمعظمنا."

هل يختار "المتلاعبون" نساء أجمل من زوجاتهم

وجد غاري أن 88 في المائة من الرجال الذين شملهم البحث لم يقع اختيارهم على نساء يتفوقن على زوجاتهم جمالاً.

عدد من يعترفون بالخيانة قبل القبض عليهم بالجرم المشهود

كشف البحث أن قلة ضيئلة للغاية، 7 في المائة، من الرجال يعترفون طواعية بالخيانة، و55 في المائة احجموا عن إفشاء السر ولجأوا للكذب عن مواجهتهم بـ"الأدلة الدامغة."

وعقب غاري هنا قائلاً: "إذا كنت بإنتظار أن يأتي إليك للكشف عن خيانته، فعليك الذهاب وشراء تذكرة يانصيب، فأنت كمن يلعب في مواجهة."

وأستعرض غاري في دراسته حالة الزوجة كاثرين التي "طاردت" زوجها بـ"نظام تحديد المواقع الدولي GPS" ودس برنامج تجسس في حاسوبه للقبض عليه متلبساً بالجرم المشهود.

وأوصى مازحاً كاثرين بعرض زوجها على جهاز الكشف عن الكذب.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...