الجيش اللبناني ينتشر في محيط المدينة الرياضية ببيروت بعد اعتداءات ميليشيات المستقبل وعناصر متطرفة على عناصر حزب التيار العربي

يسود هدوء حذر في محيط المدينة الرياضية في بيروت بعد انتشار وحدات من الجيش اللبناني عقب اعتداءات ميليشيات تيار المستقبل وعناصر متطرفة على عناصر حزب التيار العربي اللبناني اليوم في الحي الغربي طريق الجديدة.

وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام فقد وقعت اصابات عدة جراء هذه الاعتداءات التي تجددت فجر اليوم فيما اندلع حريق ودوت أصوات القذائف والأسلحة الرشاشة في مختلف ضواحي بيروت بينما اشارت معلومات الى سقوط قتيل و 11 جريحا.

وأكد شاكر البرجاوي رئيس حزب التيار العربي اللبناني في تصريح له اليوم أن تيار المستقبل وبعض التيارات المتطرفة مسؤولة عن هذه الاشتباكات التي تستهدف أهالى طريق الجديدة ولاسيما أنصار التيار العربى.

ولفت البرجاوى إلى أن "المسألة ليست وليدة الساعة ففى كل شهر هناك مشكلة على طريق الجديدة" معتبرا ما يجري "عملية تطهير عرقي تقوم على إخراج الموجودين من بيوتهم ومحلاتهم".

وبين البرجاوي أن ما حصل الليلة الماضية كان عبارة عن شجار بين شخصين أحدهما من أنصار التيار العربي والذي" فوجىء بهجوم نحو 80 شخصا يطوقونه ثم يدخلون الى بيته ويخرجونه مع عائلته من المنطقة" مضيفا أن هؤلاء "داهموا بيتا اخر وأخرجوا العائلة منها ومنعوا الجيش من الدخول إلى المنطقة".

وأشار البرجاوي إلى أن "أنصار تيار المستقبل وجماعات متطرفة بدؤوا في الرابعة صباحا هجوما بالقذائف على الحي الغربي ببيروت في محاولة لاقتحام المنطقة" موضحا أن عناصر من تيار المستقبل بدؤوا بمهاجمة منازل عناصر من حزب التيار العربي وحاولوا اجتياح مقر الحزب في الحي الغربي.

وأكد البرجاوي رفض التيار العربى" لأي اشتباك ولإطلاق النار واستهداف الأهالي بهذا الشكل" مطالبا الدولة اللبنانية "بنزع السلاح من طريق الجديدة وتحمل مسؤوليتها تجاه الأهالي الذين يتعرضون للعنف ويخرجون من بيوتهم في طرابلس وبيروت لمجرد انتمائهم السياسي".

وكانت ميليشيات تيار المستقبل وعناصر متطرفة اعتدت عند الثالثة فجر اليوم على عناصر حزب التيار العربي اللبناني في الحي الغربي طريق الجديدة قرب المدينة الرياضية في بيروت.

وكالات