الجيش يستهدف مجموعات مسلّحة في "درعا البلد"
قصف الجيش العربي السوري مجموعات مسلَّحة رفضت تنفيذ اتفاق التسوية في درعا البلد.
وقالت مصادر محلية في المدينة إن المسلَّحين نقضوا اتفاقاً بين الجهات الأمنية والعسكرية ووجهاء منطقة درعا البلد.
وينصّ الاتفاق على تسليم السلاحَين الخفيف والمتوسط، وإقامة نقاط للجيش السوري داخل أحياء درعا البلد، وفتح الطريق في اتجاه مركز المدينة.
وأكّدت المصادر المحلية أنَّ المسلحين لم يسلّموا إلاّ جُزءاً قليلاً من أسلحتهم، بينما نفّذت الجهات الأمنية بندَ تسوية مباشرة للعشرات من المطلوبين في قضايا أمنية من دون توقيف أيّ منهم.
وأشارت المصادر إلى أنَّ المسلَّحين استهدفوا نقطة كانت تجري إقامتها في دوّار الكرك ضمن الاتفاق، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إصابات بين الجنود. وتابعت أن الوجهاء في درعا البلد أكدوا وجود خلافات بينهم، ووجود فئة من المسلحين المتشددين غير الملتزمين بنودَ الاتفاق.
واستهدف مسلحون أحياء درعا بقذائف الهاون، الأمر الذي تسبب بأضرار في المستشفى الوطني.
وتشهد المدينة حالةً من الحذر جرّاء تعنّت المسلّحين ومحاولة بثّ أجواء من الخوف، في وقت يترقب الأهالي حسماً لملف الحي الذي لا يزال يشكل عامل توتر وتهديد للحياة اليومية لعشرات الآلاف داخل المدينة.
وفي وقتٍ لاحق، قتل مسلَّحون خلال تصدّي الجيش لهجومهم قرب بلدتي اليادودة ومزيريب في ريف درعا، متحدّثاً عن أضرار في المستشفى الوطني، جرّاءَ إطلاق مسلَّحين قذيفةً على قسم الكلية.
إضافة تعليق جديد