الحكم بالإعدام على مسؤول سابق في نظام القذافي
أصدرت محكمة مصراتة (غرب) حكم الإعدام بحق المسؤول السابق في نظام العقيد معمر القذافي أحمد إبراهيم، لدوره في حملة القمع الدموي للثورة في 2011، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وأوضح المصدر أن محكمة التمييز في مصراتة حكمت بالإعدام على إبراهيم لإساءته إلى أمن الدولة والتحريض على قمع المتظاهرين خلال ثورة 17 شباط 2011.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية، حُكِم على إبراهيم المعتقل في مصراتة منذ توقيفه في 20 تشرين الأول 2011، بـ«الإعدام رمياً بالرصاص». وحُكِم على أربعة متهمين آخرين في القضية نفسها بالإعدام أيضاً.
وشغل إبراهيم، وهو أحد أقرباء معمر القذافي، عدة مناصب مسؤولة في النظام السابق، بينها وزير التربية في الثمانينيات ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام (البرلمان). وكان أيضاً أحد مسؤولي اللجان الثورية التي شكلت العمود الفقري لنظام القذافي.
وإبراهيم كان جزءاً من موكب القذافي الذي حاول في أوج النزاع المسلح الهرب من مدينة سرت (وسط) وتعرض للقصف من قبل الحلف الأطلسي في تشرين الأول 2011، وأسره الثوار مع العقيد الراحل قبل أن يُقتل الأخير.
وعُدّ إبراهيم بمثابة مفكر النظام، وكان آخر منصب تولاه هو مدير مركز الدراسات والأبحاث حول الكتاب الأخضر الذي كان يتضمن الفكر السياسي للقذافي.
ونظم أحمد إبراهيم المناهض جداً للغرب، عملية إتلاف كتب إنكليزية وفرنسية وحظر إدراج تعليم هاتين اللغتين في برامج التدريس في ليبيا.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد