الحكم 13عاما سجنا و1800جلدة لـ"أبطال فيلم بلوتوث" إباحي في السعودية
قضت محكمة سعودية في مدينة الخبر بالسجن 8 و 5 سنوات و1800 جلدة بعد أن صور أحد المدانين الآخر في وضع مخل مع امرأة في إحدى الشقق، وتم تداول هذا المقطع بشكل واسع عبر الهواتف الجوالة. وقال مصدر أمني إن الكاميرا التي استخدمت في عملية التصوير قد سرقت من شقة الجاني مما أدى إلى انتشار الفيلم على ذلك النطاق العريض الذي اثار غضب الرأي العام في المملكة.
وبحسب ذلك المصدر تم القبض على المتورطين في الحادثة بعد أيام من انتشار الفيلم، حيث قادت معلومات للقبض على الجاني الأول، الذي ظهر في التصوير، وبتفتيشه وجد بحوزته هاتف جوال يحتوي على مقاطع وصور خليعة ورسائل غرامية، كما تم العثور في سيارته على 3 أسطوانات مدمجة تحتوي على أفلام إباحية، وبعد استجوابه أنكر في بداية الأمر ما نسب له من تهم، وذلك وفقا للخبر المنشور في صحيفة "الوطن" السعودية، والذي أعده الصحافي حامد الشهري.
وبعد القاء القبض على ابن أخت المدان الأول وهو الذي تولى عملية التصوير، لم يجد ذلك المتهم بدا من الاعتراف بأنه هو من ظهر في المقطع، لكنه زعم بأن المرأة التي ظهرت في المقطع هي زوجته التي طلقها منذ سنوات مدعيا عدم علمه بمن قام بتصوير الواقعة.
غير أن التحقيقات فندت أقوال المتهم بعد إحضار طليقته حيث لم تتطابق ملامحها مع ملامح المرأة الموجودة في الفيلم، كما تم التأكد أن الفيلم جرى تصويره داخل السعودية لا خارجها كما قال أحد المتورطين في القضية، وكشفت التحقيقات كذلك عدم صحة كون المقطع صوّر منذ فترة طويلة حيث ظهر في المقطع جهاز هاتف جوال من نوعية حديثة.
وقال المصدر الأمني إن المعلومات عقب ترابطها وبعد تفريغ المعلومات، تؤكد أن المقطع تضمن اسم مدينة "الخبر"، كما أنه اتضح ومن خلال المقطع أن المرأة التي ظهرت توسلاتها مسموعة في المقطع كانت في واقع الأمر تتوسل للشخص الذي كان يتولى مهمة التصوير بأمل أن يتوقف عن ذلك.
يشار إلى أن الشخص الذي ظهر في الفيلم كانت له العقوبة الأشد حيث نال 8 سجنا، كما يشار إلى أن الصحيفة لم تذكر فيما إذا كان قد تم القبض على المرأة التي ظهرت في التصوير أو ما زالت في حالة فرار.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد