الحكومة سمحت بدخول شاحنات نقل سعودية

كشف أمين سر اتحاد المصدرين السوري مازن حمور أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي قد وافق على السماح بدخول شاحنات النقل التجارية التي تحمل لوحات سعودية إلى سورية، وذلك بعد متابعة ودعم من اتحاد المصدرين السوري لاستصدار هذا القرار.

وأوضح حمور أن دخول تلك الشاحنات أو السيارات التجارية سيتم عبر المنفذ الحدودي مع الأردن، مؤكداً في الوقت نفسه أن ملكية هذه الشاحنات التجارية، تعود لشركات سورية تَستثمر في مجال النقل في دولة السعودية، موضحاً أن سائقي تلك الشاحنات التجارية هم سوريون أيضاً، أي إن السيارات هي الشيء الوحيد الذي يمت للسعودية بصلة.

ولفت حمور إلى أن صدور هذا القرار الذي يُسمح بموجبه بدخول السيارات التي تحمل لوحات سعودية جاء لدعم الحركة التجارية في سورية وللحدّ من التكلفة المرتفعة للمنتجات المستوردة لسورية، إذ إن القرار السابق الذي كان يقضي بمنع سيارات النقل الشاحنة المبردة والعادية، وسيارات الركوب الكبيرة والمتوسطة، والباصات والميكروباصات، وسيارات الركوب الصغيرة السياحية العمومية التي تحمل لوحات سعودية من الدخول إلى الأراضي السورية، والذي جاء بناءً على اتفاقية تنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية بين الحكومتين السورية والسعودية، والقائمة على مبدأ المعاملة بالمثل جعل سائقي شاحنات النقل التجارية التي تحمل لوحات سعودية مضطرين للدخول إلى الأردن ونقل البضائع لشاحنات أردنية ليتمكنوا من إدخالها إلى سورية، إلا أن عملية تبديل الشاحنات ونقل البضائع في الأردن لإدخالها لسورية ترتّب على سائقي الشاحنات مبلغاً قدره 700 دينار أردني وهو مبلغ يؤخذ من السائقين السوريين بغير وجه حق إذ إن هذا المبلغ الإضافي أدى إلى رفع سعر المنتجات المدخلة إلى الأسواق السورية، إلى جانب ما يتعرضون له من مضايقات عند دخولهم للحدود الأردنية قادمين من السعودية ولمنع تلك المضايقات والتكاليف الإضافية المترتبة على عاتق السائقين السوريين استجاب رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي لطلب اتحاد المصدرين السوري بالموافقة على دخول الشاحنات إلى سورية التي تحمل لوحات سعودية والعائدة ملكيتها لشركات سورية مستثمرة في السعودية.

بتول ربيع

المصدر: الوطن