الحمضيات السورية إلى روسيا في 17 الشهر الجاري
كشف نائب رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي الدكتور سامر عثمان أن شحنة البضائع السورية الأولى التي سيتم تصديرها لروسيا سترسل في 17 الشهر الجاري، وسيتم إرسال الشحنة التصديرية بشكل مباشر من مرفأ محافظة اللاذقية إلى مرفأ نوفورا سيسيك الروسي.
ولفت عثمان إلى أن الشركة المسؤولة عن شحن البضائع السورية لروسيا والتي ستقوم بشحن الحمضيات والتفاح السوري بحاويات مبردة بمساحة ما يقارب 41قدماً، وستضم الشحنة المصدرة الأولى من سورية 40 حاوية تحوي على الحمضيات والتفاح.
وأكد عثمان أن عملية تصدير البضائع السورية لروسيا ستتم تحت رعاية وزارة الاقتصاد السورية وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية من إدارة الجمارك واتحاد المصدرين.
ولفت عثمان إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال البروتوكول الأخير في سوتشي مع الحكومة الروسية ومنها البروتوكول العام والاتفاقية التي وقعت بين وزارة الاقتصاد السورية ووزارة التنمية الاقتصادية الروسية إضافة للاتفاق الذي وقّع بين إدارة الجمارك السورية وإدارة الجمارك الروسية ستسهل جميعها عملية انتقال البضائع بين البلدين سورية وروسيا ستحدث تحسناً نوعياً في الاقتصاد السوري الوطني.
وبيّن عثمان أن الاتفاق خلال البروتوكول الأخير الموقع بين سورية وروسيا على إنشاء حسابات مشتركة بالروبل والليرة السورية وإلغاء التعامل بالدولار بين البلدين سورية وروسيا، سيخدم الاقتصاد السوري وسيحل مشكلة التجار ورجال الأعمال السوريين المصدرين والمستوردين إضافة لرجال الأعمال الروس في شأن تحويل الأموال بسلاسة وسهولة بين البلدين ودون أي عراقيل ومشاكل وذلك الأمر سيصب في مصلحة العمل والتبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تفعيل التبادل التجاري بين البلدين سيتم عن طريق القطاع الخاص بشكل أساسي ويشمل هذا التفعيل القطاع الزراعي والصناعي والتجاري.
وشدد عثمان على أنه سيؤخذ بالحسبان خلال عملية تصدير البضائع السورية لروسيا معدل حاجة المواطن السوري داخل سورية لهذه البضائع المصدرة من حيث النوع والحجم بحيث تكون الثمار الإيجابية الناتجة عن الاتفاقيات التجارية بين البلدين روسيا وسورية تصب في مصلحة المواطن السوري أولاً ولن تتسبب عملية تصدير البضائع السورية في أي ارتفاع أسعار في الأسواق السورية أو فقر الأسواق التجارية السورية لأصناف هذه البضائع المصدرة، بل على العكس تماماً سيؤدي تصدير المنتجات السورية إلى تنشيط الإنتاج السوري وحماية المواطن السوري من أي ارتفاع بالأسعار.
ونوّه عثمان أن عملية تصدير الخضار والفواكه السورية إلى روسيا ستخدم بشكل كبير المزارعين في سورية، لأن عدم مقدرة المزارع السوري على تصريف الفائض من إنتاجه السنوي بربح معقول سيؤدي إلى خسارة فادحة لدى المزارعين، وبالتالي سيتوقفون عن الإنتاج الزراعي ما سيحدث فقراً للمنتجات الزراعية في الأسواق لا يمكن تعويضه إلا بالاستيراد، وبالتالي إلى ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في الأسواق السورية بشكل جنوني.
الوطن
إضافة تعليق جديد