الرئيس الفرنسي يواجه ضغوطا بسبب علاقة نسائية
يواجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضغوطا قد تضطره لتوضيح موقفه الشخصي بعد أن كشفت مجلة كلوزر عن علاقتة السرية المزعومة بالممثلة جولي غاييه.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس كلمة سياسية مهمة يوم الثلاثاء إلا أن تلك الإشاعات قد تستحوذ علي الإهتمام بعيدا عن السياسة.
وقالت صحيفة فرنسية إن الكشف عن تلك العلاقة يعتبر "كارثيا" بكل المقاييس بالنسبة لهولاند.
وقال الرئيس الفرنسي إنه يفكر في مقاضاة تلك المجلة لإعتدائها على "حقه في الخصوصية" ولكنه لم ينف ما أوردته في تقريرها.
وكان من المنتظر أن يستغل الرئيس مؤتمرا صحفيا مهما الأسبوع القادم ليدشن برنامجه الإقتصادي للعام الجديد ويقوم بشرح تفاصيل جهوده لدفع النمو وخلق فرص عمل.
إلا أن مراسل البي بي سي في باريس يقول إن هولاند قد يضطر إلي الإدلاء بتصرحايت رسمية لوضع الأمور في نصابها فيما يتعلق بوضعه الشخصي.
ويري المراسل أن الرئيس الفرنسي قد يفضل أن تظل حياته العاطفية مسألة شخصية ولكنه الآن وقد خرجت إلى العلن فهو ملزم بتوضيح بعض الأمور.
ومن التساؤلات المطروحة تلك التي تخص حقيقة هذه العلاقة مع الممثلة جولي غاييه وفي حال كونها صحيحة ماذا عن رفيقته الصحفية فاليري تريرويلر التي تقيم معه في قصر الإليزيه ومن منهما سيرافقه في زيارته المقبلة للولايات المتحدة الشهر القادم؟
وتعتقد الصحف الفرنسية أن تقرير مجلة كلوزر الذي يصف هولاند في رحلته عبر شوارع باريس فوق دراجة بخارية لملاقاة عشيقته من شأنه -إن صح- أن يفسد العام 2014 علي الرئيس.
تقول صحيفة سودواست "سيكون العرض ممتعا بالتأكيد فقبل أن يطرح الرئيس رؤيته لمستقبل فرنسا علي الرئيس أن يطرح رؤيته لمستقبل علاقته".
وانحدرت شعبية الرئيس هولاند منذ انتخابه في مايو/آيار 2012 حتي وصلت إلي أدني شعبية يحظي بها رئيس للجمهورية منذ نصف قرن.
فقد بلغت نسبة مؤيديه من الفرنسيين 15 بالمئة فقط وفقا لإستطلاع أجري فى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد