الرجال مهددون بالإنقراض

19-11-2006

الرجال مهددون بالإنقراض

النساء نصف المجتمع والرجال هم النصف الآخر لا شك في ذلك ، ولكن عند إنقراض إحدي الجنسين لاشك أن المجتمع سيتغير ربما تكون هذه نهاية الحياة ، ولعل بعض السيدات سيسعدن بإنقرض الرجال ، نعم "إنقراض الرجال" ولكن كيف؟ .

هذا ما أكدته دراسة لمجموعة من العلماء البريطانيين أن الرجل أصبح الأن فصيلة مهددة بالإنقراض ، وهذه الدراسة تثير المخاوق فى المستقبل من عدم وجود جنس آخر يسمى "الرجل".

وترجع الدراسة هذه النتيجة إلى تغير دور الرجل فى المجتمع الذي يؤثر على صحته ، كما أنهم بالفعل سوف ينقرضون إذا لم تتغير الطريقة التي ينظرون بها لقضاياهم الصحية.

ويشير العلماء القائمون على الدراسة إلى أنه مع إنتشار بنوك الحيوانات المنوية, والإخصاب عن طريق الأنابيب ، وإخصاب البويضات بالحيوانات المنوية بإستخدام الخلايا الجسدية ، وإستنساخ البشر ، ليس ببعيد أن ينهي دور الرجل.

والآن دعونا نتخيل ما افترضه العلماء ، ونتصور الحياة بدون رجال ، ماذا سيكون واقع هذا الوضع على النساء والفتيات ؟ هل يستطعن الحياة بدونهم ؟

- تقول (ع .س) 28 سنة " عادي .. من الممكن أن تعيش المرأة بدون رجل وتقوم بمهامه على أكمل وجه ، والدليل على ذلك ، عند وفاة الزوج تستطيع الزوجة أن تعول الأسرة وتعلم أبنائها ليصلوا إلى أعلى المراكز ، وتكمل الحياة دون التفكير في مشاركة الرجل لها ، على عكس الرجل تماماً فهو لا يستطيع الاستغناء عن المرأة أبداً "

- تقول ( أ . أ ) 26 سنة " ياريت فالحياة بدون رجال ستكون أفضل بكــــــــــــــــثير ، فالحروب حينها ستنتهي ، والمشاكل السياسية ستحل ، وتختفي جرائم الإغتصاب والتحرش الجنسي ، والمرأة ستأخذ مكانها الحقيقية فى العمل دون قيود ، حتى فى الشارع والمواصلات ستمشي المرأة بأمان ، ولا خوف عليها "

- وتضيف ( ف. ف ) 23 سنة " الحياة سوف تصبح كئيبة بدونهم ، بالرغم من إزعاجهم للمرأة في كثير من الأحيان ، وسيصبح هناك خلل فى المجتمع ، والمشكلة الأكبر التى تهم حواء هي أنها لا تستطيع أن تستمتع بالأمومة والإنجاب بدونهم !!"

- أما ( ع . ع ) 40 سنة " مؤكد أن وجودهم ضرورة ، رغم كل المنغصات فلاشك أن هناك منافع يجلبونها ، فقد يكون منهم العلماء والصالحون وهم نسبة ضئيلة إذا ما قيست بالضرر والشرورالموجود في كل مكان حولنا ، فمنبع الشرور في العالم رجال ومركز الخراب في العالم رجال ، لكن إذا خلت الحياة من الرجل بفعل العوامل الطبيعية وانقرض الرجال فهو قضاء الله وقدره والرضا بالقضاء عبادة "

- وأفادت ( ف.س ) 22 " العالم بدون رجال ، عالم بلا نكهة أو طعم ، فالمرأة تحتاج إلى الرجل فى أشياء كثيرة ، فانقراض الرجل دليل قوي على انقراضها في المستقبل ،فكلاهما كطرفا المقص يجذب كلا منهما الآخر ، فليس من العدل أن ننكر احتياج المرأة للرجل ، فهو ضلع أساسي في حياتها فبدونه لا يوجد الحب أو الأولاد ، وهو الوسيلة الوحيدة للتكاثر".

- وفي خطوة فريدة للصين تقوم بإنشاء مدينة للنساء فقط ومحرم على الرجال دخولها ، والتي تعتبر أول مدينة نسائية فى العالم .

وبما أن الرجال لا يستطيعون أن يرفضوا لنساء الصين طلباً ، فهو سيكون الشعار الذي ستناقشه الصين علي عتبة بوابة المدينة ، لأنها سترفع راية الاهتمام بالنساء وإهمال الرجال‏ ،‏ وسيكون كل المسئولين بها من النساء‏ ،‏ وأما الرجال فهم عموم الشعب وسيتعذر عليهم تولي أي منصب رسمي أو قيادي بالمدينة‏ ، كما ذكرت جريدة الأهرام .

- ومن جهة أخري يؤكد الأطباء أن الفروق البيولوجية بين الجنسين تُعد لصالح المرأة ، إذ متعها الله سبحانه وتعالى بهرمونات الأنوثة ، التي تفرز بصورة منتظمة أثناء الدورة الشهرية ، الحمل والإنجاب التى تجعل النساء أطول عمراً من الرجال ، وتحمي قلب المرأة من الأوجاع وهشاشة العظام ، ومن الضغوط العصبية.

كما أن المرأة لديها قدرة تنافسية إجتماعية أكبر من الرجل ، بصورة تؤكد معها جدارتها بأخذ مواقع متقدمة في الهرم الوظيفي في مكان عملها.

كما تؤكد دراسة ألمانية بجامعة بريمن الألمانية أن طبيعة عمل الرجل الأكثر خطورة ، وإنه أقل اهتماما بصحته عن المرأة ، لذلك يكون الرجل أكثر عرضة للوفاة عن المرأة فى منتصف العمر ، في منتصف العمر ما بين 30 : 65 عاماً .

وبين الباحثون أنّ هذا الأمر يعود إلى أنّ الرجال لديهم استعداد أكبر للمخاطرة في الأمور المتعلقة بالصحة،وبالإضافة إلى طبيعة عمل الرجال التي تتصف بأنها أكثر خطورة من عمل النساء.

وأضاف الباحثون أنّ ارتفاع نسبة تعاطي المشروبات الكحولية بين الرجال يؤدي أيضاً إلى ارتفاع حالات الوفيات بينهم، كما أنّ نسبة قليلة منهم يلجأون للفحوصات الطبية الدورية مقارنة مع نسبة كبيرة من النساء.

أسماء أبو شال

المصدر: محيط

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...