الزنجبيل والغثيان
للزنجبيل تاريخ طويل في شفاء اضطرابات المعدة، ومن ضمن المركبات الفاعلة فيه، الـ«6ـgingerol»، المعروف بأنه يساعد عضلات الجهاز الهضمي على الاسترخاء. وبينت الدراسات أن حبوب دواء الزنجبيل، أو الزنجبيل الطازج من شأنها تخفيف دوار البحار وحالات أخرى من الغثيان.
لكن عندما قام الباحثون بتحليل بعض المعطيات لمعرفة ما إذا كان الزنجبيل يساهم في علاج مشكلة الغثيان لدى النساء في بداية الحمل، لم تأت النتائج مقنعة. واكتشف الباحثون أن الزنجبيل كانت له فوائد في بعض الأحيان، لكن في الأحيان الأخرى كانت فوائده محدودة، فبعض النساء عانين من الحرقة لدى تناوله.
ليس هناك تفسير لفكرة ان الزنجبيل الذي يكون فاعلا في تقليص الشعور بالغثيان الناتج عن أسباب مختلفة كالعلاج الكيميائي مثلا، ليس على الدرجة نفسها من الفاعلية عندما يكون الغثيان ناتجا عن الحمل. أما الدراسات التي أجريت حول فاعلية مكملات من الفيتامين ب 6 في القضاء على الغثيان لدى الحامل فلم تكن مقنعة على حد سواء.
(عن «نيويورك تايمز»)
إضافة تعليق جديد