السعودية تتهم إيران... وتثأر من المدنيين!
لم يجد «التحالف»، في ردّه على «عملية التاسع من رمضان»، سوى استهداف المدنيين. إذ شنّت طائراته، أمس، 17 غارة على العاصمة صنعاء، مستهدفة خصوصاً حي الرقاص السكني، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت وزارة الصحة في صنعاء بأن الشهداء هم أربعة أطفال من أسرة واحدة ورجلان، مبينة أن عدد الجرحى بلغ 71، هم 27 طفلاً و17 امرأة و27 رجلاً.
وادعى «التحالف»، من جانبه، أن الضربات جاءت بناءً على «معلومات عسكرية واستخبارية»، وأنها استهدفت «قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة»، و«حقّقت أهدافها (...) بكل دقة».
وجاءت الغارات على صنعاء بعد يومين من إطلاق القوات المسلحة اليمنية سبع طائرات مسيّرة على محطّتي ضخّ بتروليتين تابعتين لشركة «أرامكو»، ما أدى إلى توقف نقل النفط عبر خطّ أنابيب رئيسي في السعودية قبل أن يُعلن استئنافه مساء أمس.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إن العملية تثبت أن «أنصار الله» «ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران»، معتبراً أن ما تقوم به الحركة «بأوامر عليا من طهران تضع به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية»، فيما وصف وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، «أنصار الله» بأنها «جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره».
إضافة تعليق جديد