السيطرة على تلة الرخم في حلب وإيقاع أكثر من 30 إرهابياً بين قتيل ومصاب بريف حمص

أعلن مصدر عسكري صباح اليوم السيطرة على تلة الرخم غرب الكليات العسكرية بريف حلب الغربي بعد تدمير آخر تحصينات إرهابيي “جيش الفتح”.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عمليات نوعية في ريف حلب الغربي أسفرت عن “أحكام سيطرتها على تلة الرخم غرب الكليات العسكرية”.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وسقط العشرات من إرهابيي “جيش الفتح” بين قتيل ومصاب أمس خلال طلعات للطيران الحربي السوري على تجمعاتهم وتحصيناتهم فى ريف حلب الغربي والجنوبي.

ويضم “جيش الفتح” الإرهابي بين صفوفه تنظيمات تكفيرية من بينهم “جبهة النصرة” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”حركة نور الدين الزنكي” وغيرها الكثير من المجاميع الإرهابية التي هي مجرد مسميات توضع في الغرف السوداء بالاستخبارات الأمريكية والتركية والصهيونية لإيهام العالم بوجود خرافة اسمها “معارضة سورية معتدلة” تدعمها واشنطن وعملاؤها في المنطقة والغرب.

- إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركزة على أحد مقرات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشمالي الغربي.

وذكر مصدر عسكري أن الضربات الجوية التي نفذت صباح اليوم أسفرت عن “إيقاع أكثر من 30 إرهابياً بين قتيل ومصاب بعد تدمير مقر كانوا يتحصنون فيه بالكامل في قرية عقرب” بمنطقة سهل الحولة شمال غرب مدينة حمص بنحو 30 كم.

وقضى الطيران الحربي السوري أمس على إرهابيين غالبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” ودمر لهم عربات متنوعة في قريتي الغنطو وتير معلة بالريف الشمالي.

سانا