الصاغة تفاوض الحكومة لإعادة نقل الذهب إلى القامشلي
استمرت حركة بيع الذهب بالانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد صدور قرار مصرف سورية المركزي بإيقاف العمل بقراره السابق القاضي بالسماح بنقل الذهب بين دمشق والقامشلي وفق أسس تم الاتفاق عليها مع نقابة الصاغة سابقاً.
وبينّ نقيب الصاغة أن حركة البيع اليومي انخفضت إلى حدود النصف كيلو غرام ذهب يومياً وذلك نتيجة تأثير قرار المركزي بإيقاف نقل الذهب إلى القامشلي، موضحاً بأن المنطقة الشرقية وبالذات القامشلي تعتبر هي السوق الأكثر نشاطاً بالبيع والشراء لورشات الذهب في دمشق، وذلك لأن أغلبية السكان تجني محاصيلها وتحول ثمنها إلى الذهب لتحتفظ بقيمتها عندما تحتاج إلى إعادة زراعة المحصول وشراء البذار ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى كثرة الأفراح والمناسبات في تلك المنطقة.
وكشف جزماتي عن وجود مفاوضات حالياً مع الحكومة للعودة عن قرار المصرف المركزي الأخير، بما يسهم بعودة النشاط والحركة إلى أسواق الذهب، حيث تأثرت أكثر من 50 ورشة لتصنيع الذهب بالقرار وتوقفت عن العمل، مضيفاً بأن هناك تجاوباً من رئاسة الحكومة للبحث في الحلول.
وكان الذهب قد استقر على نفس السعر الذي أنهى به الأسبوع الماضي مسجلاً 20200 ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21، وسجلت الليرة الذهبية السورية سعر 169 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية 730 ألف ليرة سورية، حيث تم التسعير وفق دولار وسطي بـ536 ليرة سورية، حيث أوضح جزماتي أن العودة للتسعير وفق سعر وسطي بين نشرة أسعار المصرف المركزي وأسعار السوق الموازي هو بهدف منع التهريب والتلاعب بسبب فرق الأسعار الحاصل.
ومن جهة أخرى سجلت تداولات الأسبوع الرابع من آب انخفاضاً في أحجام وقيم التداول حيث وصلت قيمة التداولات إلى 11 مليوناً بحجم 79 ألف سهم موزعة على 70 صفقة، بالمقابل ارتفع مؤشر السوق 1.92 نقطة، وفي آخر جلسات بورصة دمشق أغلقت جلسة تداول يوم الخميس الماضي بحجم تداول قدره 17.118 سهماً موزعاً على 17 صفقة وبقيمة تداول إجمالي أكثر من 2.656 مليون ليرة سورية.
علي محمود سليمان
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد