الصحة العالمية تدرب طلاب الطب في حماة

بحث محافظ حماة الدكتور غسان خلف مع إليزابيث هوف الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية، التعاون القائم بين الجانبين وسبل زيادة دعم المنظمة للبرامج والخدمات الصحية والنهوض بالوقع الصحي للسكان المحليين في مختلف مناطق محافظة حماة، وكذلك المهجرون من المحافظات والمناطق الأخرى وخصوصاً من إدلب وجسر الشغور وأريحا.
وأبدت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية إعجابها وتقديرها لما تقدمه الجهات الحكومية في المحافظة في إدارة الخدمات الصحية والإشراف على تنفيذ البرامج الصحية، وكل الإجراءات والتدابير المتخذة بهذا الشأن، وتعاونها مع المنظمة في سبيل تقديم الدعم الصحي للمرضى والمتضررين من جراء الأزمة.
وعرضت لأهم مجالات الدعم التي تقدمها الصحة العالمية لأهالي محافظة حماة والوافدين إليها من باقي المحافظات، والتي أثمرت عن افتتاح مركز لمعالجة الأمراض المزمنة في حماة منذ قرابة عام وما حققه من تخفيف معاناة المرضى القاطنين في المحافظة، وتوفير مشقة السفر عليهم للعلاج في دمشق، إضافة إلى مولدات الأوكسجين التي ستقدم من المنظمة للمشافي في محافظة حماة، وتوريد بعض الأدوية التي تساعد في علاج مرضى الأورام السرطانية والقصور الكلوي، وكذلك تقديم تجهيزات مخبرية شاملة والاستعداد لتقديم الأدوية والمواد اللازمة للإسعاف والطوارئ بما يلبي احتياجات المرضى والمتضررين.
وأضافت هوف: إن المنظمة تعتزم أيضاً إطلاق برامج تدريب لطلبة كلية الطب البشري والكليات الطبية الأخرى في حماة، من خلال إدماجهم ضمن برامجها الصحية والتدريبية المنفذة في المحافظة، وكذلك ستتولى خلال الفترة المقبلة إعادة تأهيل مركزين صحيين وإمكانية تأهيل مركزين آخرين في ضوء الإمكانات المادية والفنية المتوافرة في المنظمة، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي بهدف تحديد ودعم الأولويات الصحية، ومنعاً من حصول ازدواجية في برامج الدعم المقدمة من المنظمتين.
من جهته نوه محافظ حماة بالتعاون القائم بين الجهات المعنية في المحافظة ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ممثلة بمديرية صحة حماة، وما أفضى عنه من ارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمستهدفين من هذه النشاطات، معرباً عن أمله في زيادة عدد الناموسيات المشبعة بالمبيدات الحشرية المقدمة لمحافظة حماة من منظمة الصحة العالمية التي قدمت مؤخراً نحو 60 ألف ناموسية والحاجة الكلية للمحافظة تزيد على 120 ألفاً.
وأكد مدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان، أنه تم الاتفاق مع ممثلة منظمة الصحة العالمية على الاحتياجات الصحية الملحة للمحافظة، ومجالات التعاون والدعم الذي يمكن أن تقدمه المنظمة خلال الفترة المقبلة، وأن حماة تحتاج إلى كميات إضافة من مادة الأيبوتين اللازمة في جلسات غسيل الكلى، إضافة إلى تأمين الأدوية والمواد المخبرية والصور الشعاعية لمرضى الأورام.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن