العراق يطلق عملية عسكرية لضبط الحدود
أطلق العراق عملية عسكرية باسم اسوار العراق لضبط الحدود مع كل من ايران والسعودية وسورية.
وسيتركز جهد قوات الامن العراقية في هذه العملية على الحدود مع سورية بعد اتهامات العراق لدمشق بإيواء عناصر متورطة في تدبير هجمات بالعراق.
وستشمل الخطة نشر قوات طواريء ورسم حدود داخلية على شكل احزمة لاستباق العمليات المسلحة من جهة، ومحاولة الايقاع بالمتسللين قبل وصولهم إلى مناطق الاختباء في المدن العراقية.
يأتي ذلك في أعقاب نشر تعزيزات من قوات الشرطة والجيش على الحدود مع سورية.
من ناحية اخرى جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهام الدول المجاورة للعراق بالسماح بتسلل المقاتلين الأجانب الى العراق.
وقال في خطاب بمدينة كربلاء امس السبت "نحن نعتب على الآخرين من الأشقاء والأصدقاء ودول الجوار".
وأضاف ان الدول"الشقيقة والصديقة تؤكد انها تقف الى جانب العراق وقد وقفت الى جانبه فعلا في بعض المواقف ولكن ماذا يمكن أن نصف عملية احتضان القتلة مرة أخرى؟".
واعتبر كلام المالكي إشارة ضمنية الى سورية بالرغم من أنه لم يسمها بالاسم.
واعلن المالكي في كلمته أن العراق سيفعل كل ما بوسعه لسد الثغرات التي ينفذ من خلالها من وصفهم بالقتلة.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد كان قد وصف الاتهامات العراقية بغير الأخلاقية.
وتصاعد التوتر بين البلدين وتبادلا سحب السفراء إثر تفجيرين في العاصمة العراقية في 19 أغسطس/آب الماضي أسفرا عن مقتل 95 شخصا وجرح المئات.
كما طالبت بغداد دمشق بتسليم شخصين تتهمهما بانهما العقلان المدبران للتفجيرين.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد