القبض على عصابة سطو واغتصاب
حالات من السلب بالعنف وتهديد بالسلاح وغيرها من الأدوات التي تخيف المواطنين وحالات سرقة واغتصاب باتت تؤرق عدداً من المواطنين على الأقل ممن تعرضوا لها أو سمعوا بها .
خاصة أن بعض من يمارس عمليات السلب وغيرها من الأفعال التي تنافي عاداتنا الاجتماعية وأخلاقيات السواد الأعظم من الناس يتجرؤون على الأجهزة الأمنية التي تعمل للسهر على حياة المواطنين وتأمين سلامتهم وسلامة أسرهم، كما فعلت العصابة التي نتناولها في هذا التقرير وفي أكثر من مرة وأكثر من مكان وعندما يطمئن لهم المواطن من خلال ما يسمع من ادعاء بتابعيتهم لإحدى الجهات الأمنية يمارسون عليه ألواناً من سوء التصرف ومن أعمال يستحقون عليها أقصى العقوبات.
عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص يتزعمهم «محمد.د» وتضم كلاً من أحمد.ط وطارق.ح.
وبجهد مشكور من عناصر مركز شرطة جديدة عرطوز وعناصر الأمن الجنائي في مديرية منطقة قطنا تم تشكيل عدد من الدوريات برئاسة العقيد محمود حاج حسن رئيس المركز التي استطاعت بعد جهد إلقاء القبض على المدعو محمد ـ د في بلدة بلودان في منطقة الزبداني والآخرين في قرية دروشا التابعة لمنطقة قطنا.
وفي التحقيق مع أفراد العصابة وبعد التدقيق تبين صدور عدد من مذكرات التوقيف والإحضار بحق محمد ـ د.
اثنتان صادرتان عن قاضي التحقيق العسكري بدمشق بجرمي السرقة الموصوفة والسلب بالعنف لمرتين وأخرى صادرة عن قاضي التحقيق في قطنا.
وبالتحقيق أيضاً تبين أن المدعو محمد ـ د ورفيقي السوء معه أحمد.ط وطارق.ح كانوا قد أقدموا على طعن الشرطي «ح.م» وحاولوا تخليصه مسدسه المسلم إليه من وحدته.
واعترفوا بإقدامهم على عمليات سلب بالعنف بعد الإدعاء أنهم عناصر أمنية وقاموا بسلب عدد من المواطنين أجهزة نقال وما بحوزتهم من نقود ومن ثم بيع الأجهزة.
إلا أن أخطر ما قاموا به رغم أن كل أفعالهم خطيرة هو اقتيادهم لشاب وفتاة يعملان بإحدى الشركات التي تحتاج إلى مسوقين لإنتاجها حوالي التاسعة مساء بعد أن ادعوا أنهم دورية أمنية وخرجوا بهما من بلدة جديدة عرطوز إلى البساتين القريبة وهناك قاموا بربط الشاب إلى جذع شجرة بواسطة شماخ كان يرتديه أحدهم ومن ثم أقدموا على اغتصاب الفتاة، وقد بين الطب الشرعي وقوع الجرم وتعرفت الفتاة على الجناة واستطاع عناصر الشرطة استرداد عدد من أجهزة النقال وإعادتها إلى أصحابها.
شحادة الشعبي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد