القضاء التونسي يسجن إرهابيا عاد من القتال في سورية

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس بطاقة إيداع بالسجن بحق الإرهابي سليم القنطري الملقب بـ "أبو أيوب" في تهم تتعلق بجرائم إرهابية منها سفره إلى سورية والتحاقه بالمجموعات الإرهابية المسلحة.

وكانت النيابة العامة قررت أمس الأول إحالة الإرهابي القنطري إلى قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها للتحقيق معه في الجرائم الموجهة إليه.

وكشفت مصادر لها علاقة قانونية بملف القضية "أن المتهم القنطري ذكر في اعترافاته أنه سافر إلى سورية مدعيا أنه لم يشارك في أعمال قتالية" مشيرة إلى أن الإرهابي ألقي القبض عليه مؤخرا جنوب تونس في منطقة مارث من ولاية قابس وهو يحاول التسلل إلى ليبيا.

من جهة ثانية قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس لصحيفة الشروق التونسية أمس إن قاضي التحقيق قرر الإفراج مؤقتا عن الإرهابي أيمن مطاوع المعروف بأبو قصي الذي ظهر مؤخرا في قناة التونسية واعترف أنه سافر للقتال في سورية إلى جانب الجماعات الإرهابية المسلحة في انتظار مواصلة التحقيق معه.

يشار إلى أن النيابة العامة التونسية أمرت بفتح تحقيق في تصريحات أيمن مطاوع كما تم ايداعه سجن الإيقاف حتى مثوله أمام قاضي التحقيق الذي أطلق سراحه.

وكان الارهابى التونسى الملقب أبو قصى أحد المرتزقة الذين تم تجنيدهم للقتال الى جانب الارهابيين فى سورية اعترف فى مقابلة مع قناة التونسية قبل اسبوع أن ما يجرى فى سورية ليس /ثورة/ وليس قتالا من أجل قضية بل هو تخريب لبلداننا بأيدينا ولعبة دولية لا فائدة لنا فيها كما اعترف ان المجموعات المسلحة فى سورية التى كانت أغلبية أفرادها من غير السوريين ارتكبت العديد من جرائم القتل والتدمير.

وتشير الاحصائيات الى ان تونس تحولت فى زمن حكومة النهضة الاخوانية الارهابية الى دولة مصدرة للارهاب والارهابيين وخاصة الى سورية التى تواجه منذ أكثر من 3 أعوام حربا بالوكالة على مؤسساتها كافة وعلى تراثها الثقافى والحضارى.

وكالات