القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين في حمص وحماة وأريافهما

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري وحلفائه أمس مهامها في استهداف الميليشيات الإرهابية والمسلحة بأرياف حمص، واشتبكت مع مسلحي حي الوعر بالمدينة وسط أنباء عن عودة غارات الطيران الحربي السوري على مواقع الميليشيات في الحي، بموازاة غارات أخرى كبدت الإرهابيين خسائر فادحة بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري في حمص  أن قوات الجيش استهدفت أمس بنيران أسلحتها الصاروخية والمدفعية مقرات ومعاقل الميليشيات الإرهابية المسلحة في الجزيرتين الأولى والسابعة في حي الوعر وبمنطقة البساتين والمزارع المحيطة بالحي ما أدى إلى تدمير تلك المقرات والمعاقل وإيقاع عدد من أفراد تلك الميليشيات قتلى ومصابين.
وحسب موقع «زمان الوصل» المعارض فقد «نفذ طيران النظام الحربي «ميغ 23»، عدة غارات بالصواريخ الفراغية على حي «الوعر» المحاصر بمدينة حمص في تصعيد خطر جداً حسب وصف مصادر من داخل الحي».
ووفق الموقع فقد صعّدت قوات الجيش من هجماتها على مواقع المسلحين في الحي خلال الأيام الأخيرة، للضغط عليهم من أجل الخروج من آخر معاقلهم في مدينة حمص إلى ريف المحافظة، حيث اشتبكت قوات عسكرية مشتركة من الجيش والدفاع الوطني مع عناصر تنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» على اتجاه بلدة تلبيسة وبمحيط قرية كيسين في ريف المدينة الشمالي وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مواقع ونقاط انتشار مقاتلي التنظيم ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد منهم وتدمير عدد من نقاطهم ومواقعهم وعتادهم ووسائل تنقلاتهم. بدورها نفذت طائرات حربية سلسلة غارات جوية استهدفت معاقل التنظيم في مناطق الغنطو ومزارع الهلالية وشمال كفرنان وأم شرشوح وحوش حجو ومزارع أبو العنز وبمحيط الدار الكبيرة وقريتي عقرب وتلدو بريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي ما أسفر عن تدمير تلك المواقع وإيقاع أعداد من الإرهابيين والمسلحين قتلى ومصابين.
وعلى خطٍ موازٍ دمر سلاح الجو في الجيش مواقع لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك شرق تدمر في أقصى الريف الشرقي للمحافظة، موقعاً عدداً كبيراً من مقاتليه قتلى ومصابين.
إلى حماة، فقد أكد مصدر إعلامي أن الطيران الحربي السوري كبد الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بعدة غارات على مواقعهم في قرية عطشان ومعركبة بمحيط بلدة الطامنة، على حين استهدف الطيران المروحي تحركات إرهابية في بلدتي عطشان وأم حارتين، ما أدى إلى مصرع العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، أردت وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة، مجموعات إرهابية بكامل أفرادها في عقرب على اتجاه الحولة وقرية العنز على اتجاه تلبيسة.
وأما في ريف حماة الشرقي، فقد دمر الطيران الحربي العديد من الآليات والعربات لمقاتلي داعش أيضاً، وأردى العشرات من أفراده شرق إثريا.

حمص-نبال إبراهيم – حماة-محمد أحمد خبازي -الوطن +وكالات