القضاء على إرهابيين وتدمير آلياتهم ومقراتهم في ريفي حمص وحماة ودير الزور
نفذ الطيران الحربي طلعات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب في محيط جبل ثردة بريف دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو “دمر آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضى على عدد منهم في غارات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة” جنوب شرق مدينة دير الزور.
ويمثل جبل ثردة نقطة استراتيجية تشرف على مطار دير الزور الذي يعد شريانا حيويا لإمداد الأهالي في المدينة ووحدات الجيش والقوات المسلحة المدافعة عنهم.
واستهدف طيران التحالف الأمريكي السبت الماضي موقعا للجيش العربي السوري في جبل ثردة ما مهد الطريق أمام تنظيم “داعش” الإرهابي للسيطرة على الموقع في تأكيد جديد على دعم واشنطن وحلفائها للتنظيم التكفيري الذي وسع من رقعة انتشاره في سورية والعراق منذ بدء التحالف المزعوم غاراته في آب عام 2014.
- في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي السوري عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المدعوم من نظامي أردوغان وآل سعود في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “دمرت مقرات وآليات للتنظيمات الارهابية وقضت على أعداد منهم في رمايات وعمليات مركزة على تجمعاتهم في كفر نبودة وعطشان وسكيك ومورك ومحيط معان وكوكب وصوران وأم حارتين وتلة الناصرية وتل بزام ووداي حوير” بريف حماة الشمالي.
وقضت وحدة من الجيش أمس على أكثر من 25 إرهابيا مما يسمى “جيش الفتح” ودمرت لهم 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة في محيط قرية الكبارية شمال معان بريف حماة الشمالي.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” وغيرها المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” إضافة إلى مجموعات تابعة لـ “جند الأقصى” الإرهابي الموالي لتنظيم “داعش” التكفيري وتعتدى جميعها على الأهالي في محافظات حلب وإدلب وحماة.
- إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وعربات مدرعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خلال طلعات للطيران الحربي السوري على محاور تحركهم وتنقلهم في ريف حمص.
وأفاد المصدر بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ في إطار حربه المتواصلة على تنظيم “داعش” غارات مكثفة صباح اليوم على تجمعات للتنظيم في خنيفيس والتنف ومحيط حقل شاعر والسخنة في بادية حمص الشرقية.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن “تدمير عدد من المقرات والعربات المدرعة المزودة برشاشات متنوعة والقضاء على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري” الذي تؤكد الوقائع أنه ينسق اعتداءاته وهجماته الإرهابية مع طيران “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الولايات المتحدة.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى السطو على مناجم خنيفيس للفوسفات وآبار النفط في حقل شاعر وغيره من حقول النفط والغاز السورية في سورية وتهريب منتجاتها إلى خارج البلاد ولا سيما إلى الأراضي التركية بصفقات مفضوحة مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان شخصيا وعدد من أركان نظامه وأفراد عائلته.
وفي ريف حمص الشمالي “سقط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي /جبهة النصرة/ والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال غارات للطيران الحربي السوري على تجمعاتهم في الرستن وتلبيسة وعز الدين والمكرمة والعسيلة والزعفرانة” وذلك بحسب المصدر العسكري.
وتنتشر في بعض قرى منطقتي الرستن والحولة مجموعات تكفيرية أغلبها من “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي تحاصر آلاف المواطنين وتسطو على ممتلكاتهم وأرزاقهم.
سانا
إضافة تعليق جديد