الكشف عن منزل للتعذيب في دير بعلبة وأربعة شهداء في حمص ودرعا والعثور على 7 جثث
استشهد ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام برصاص مجموعات مسلحة في حمص وتم العثور على 7 جثث بينها جثة لطبيب بيطري، كما استشهد عنصر في محافظة درعا برصاص مسلحين، في وقت استمرت أجواء الهدوء تسيطر على مدينة حماة ولا يعكر صفو حياتها الطبيعية شيء رغم مظاهرات تشهدها بعض أحيائها ليلاً.
وقال مصدر مسؤول في حمص: إن الأجهزة المختصة بحمص اكتشفت منزلاً في حي دير بعلبة كانت تستخدمه المجموعات المسلحة لتجميع المخطوفين وتعذيبهم وقتلهم وذلك بعد مطاردات واشتباكات عنيفة مع المسلحين، موضحاً أن هذه المطاردات أسفرت عن تحرير شابتين كانتا مخطوفتين من قبل المسلحين.
من جهة أخرى ذكر المصدر، أن مسلحين استهدفوا حواجز حفظ النظام في أحياء ومناطق المحافظة «شارع الزير– تلبيسة- القصور– النازحين– طريق تدمر» ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر هم الشهيد الرقيب فراس سليمان الركاب والشهيد المجند عبد العزيز محمد العلي والشهيد العريف شبلي وسيم الطويل» إضافة لإصابة 11 عنصراً آخر بعضهم في حالة حرجة.
وكشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص عن أنه وصل إلى براد المشفى الوطني 7 جثث عليها آثار تعذيب وتنكيل اثنتان منهما مجهولتا الهوية الأولى عثر عليها في حي جب الجندلي والثانية في حي كرم الزيتون، في حين تم التعرف على جثة المواطن سمير علي أسد وعثر عليه مذبوحاً من العنق ضمن محله بحي جورة الشياح وجثة الطبيب البيطري نبيه كاسر سكروج بحي البياضة بالقرب من جامع المصطفى وجثة المواطن مكرم رفيق هرموش بحي البياضة وجثة أحمد حسين الدرويش في حي العباسية إضافة لجثة سائق سيارة إسعاف يدعى محمد عامر شعلان خلف الصيدلية العمالية.
وفي درعا استشهد عنصر من حفظ النظام وأصيب آخر وامرأة من سكان المدينة إثر إطلاق مجموعة إرهابية مسلحة النار عليهم بالقرب من مجلس مدينة طفس.
وأوضح مصدر في شرطة المحافظة بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» أن المجموعة المسلحة أطلقت النار على العنصرين أثناء أدائهما لواجبهما ما أدى إلى استشهاد العنصر بسام مصطفى وإصابة زميله عامر صالح وامرأة من سكان المدينة صادف مرورها بالمنطقة التي وقع فيها الاعتداء.
أما في حماة فالمدينة لا تزال منذ بداية هذا الأسبوع حتى اليوم، هادئة ومستقرة، ولا يعكر صفو حياتها الطبيعية شيء، على الرغم من المظاهرات التي تشهدها بعض أحيائها في الليل، ولا تسجل فيها أي اشتباكات أو صدامات مع قوى حفظ النظام، التي بات مشهد المظاهرات بالنسبة إليها مألوفاً وعادياً، بل إنها تنسحب من مواقعها ونقاط مراقبتها وقت المظاهرات، لتترك المتظاهرين على راحتهم، في قرع الطبول ونفخ الأبواق، وترديد الشعارات والعبارات المناهضة للنظام، والمطالبة بـ«الحرية» على وقع الأغاني وحلقات الدبكة الشعبية، لتنفض من تلقاء ذاتها بعد ساعة أو أكثر، وليمضي كل متظاهر إلى شأنه، وكأن شيئاً لم يكن!!.
حمص – نبال إبراهيم - حماة - محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
التعليقات
أبعد هذا الاجرام إجرام أكبر ؟؟؟
إضافة تعليق جديد