الكهرباء: خارطة طريق تشمل سبع محطات .. والبداية من حلب ودير الزور واللاذقية

28-10-2018

الكهرباء: خارطة طريق تشمل سبع محطات .. والبداية من حلب ودير الزور واللاذقية

كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء للثورة أن عام 2019 سيكون عام قطاع توليد الطاقة بامتياز، وذلك وفقاً لخارطة الطريق التي رسمها تماشياً مع مراحل ما بعد الحرب على سورية وإعادة البناء والاعمار، والانفتاح الاقتصادي والصناعي والتجاري والاستثماري.


وأشارت المصادر أن محافظات حلب ودير الزور واللاذقية ستضرب مطلع القادم «خلال الأسابيع الأولى منه» موعداً مع قص الشريط الحريري لأربعة مشاريع إستراتيجية ، وذلك في الوقت الذي تكون فيه فرق الصيانة والإصلاح قد انتهت وبشكل كامل من إعادة تأهيل خط «حماة ـ حلب ـ 400 كيلو فولت « بطول 173 كيلو متراً لنقل ما بين 200 ـ 220 ميغا واطاً من الطاقة الكهربائية.‏


أما البداية وبحسب المصادر فستكون موزعة على ثلاث جبهات عمل، الأولى منها في محافظة حلب حيث سيتم التحرك مع الأصدقاء الإيرانيين لإعادة تأهيل وصيانة مجموعات التوليد البخارية الخمس « بطاقة 1065 ميغا واطا» في محطة توليد حلب تمهيداً لوضعها بالخدمة من جديد بعد التدمير الكبير والممنهج الذي طالها على يد العصابات الإرهابية المسلحة التي لم تترك سنتيمتراً واحداً منها إلا وخربته.‏


ومن حلب إلى اللاذقية حيث سيتم الإقلاع بعملية تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة باستطاعة 540 ميغاواطا وذلك بالتعاون مع شركة مبنا الإيرانية التي تم الاتفاق معها مؤخراً على البرنامج التنفيذي الخاص بالتنفيذ والذي نص على وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع بالعمل خلال 18 شهرا والمجموعة الثانية خلال 24 شهرا والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهرا بالتوازي مع تنفيذ خط الغاز بطول 70 كيلومترا المغذي للمشروع.‏


وصولاً إلى مدينة دير الزور وتحديداً إلى إعلان وزارة الكهرباء عن مشروع إنشاء محطة توليد باستطاعة 300 ميغا واط وبتكلفة 150 مليار ليرة ينفذ على مدى خمس سنوات.‏


وأوضحت المصادر أن هذه المشاريع ما هي إلا خطوة استراتيجية مهمة باتجاه تنفيذ رؤية وإستراتيجية القيادة باتجاه دعم وتعزيز وثوقية المنظومة الكهربائية على امتداد المساحة الجغرافية سواء على صعيد التوليد «الذي كان ومازال عصب القطاع» والتوزيع والنقل، منوهة إلى وجود خطوة كبيرة لاحقة باتجاه محطات بانياس وجندر وتشرين ومحردة وحلب، سيتم المباشرة بها فور الانتهاء من المرحلة الأولى ووضعها في الخدمة الفعلية.‏


وبينت أن قادمات الأيام ستسجل تحركاً جديداً باتجاه جديد مع شركاء جدد يضاف إلى جملة الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية من دعم ومتابعة والذي يصب جميعه في خانة المنظومة الكهربائية التي استعادت عافيتها بشكل مبكر وتدريجي بعد الاستهداف والتخريب الممنهج الذي تعرضت له المنظومة من محطات توليد وخطوط نقل وتوزيع إلى جانب ورشات الصيانة والإصلاح ومئات الشهداء والجرحى، منوهة أن كل العقود التي تم توقيعها والتي ستوقع في المستقبل القريب ستكون مع الأشقاء والأصدقاء.‏

 


الثورة 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...