المالكي يلغي سفره لأميركا بعد رفض أوباما استقباله بحجة مواقفه من سورية
على حين تقاطر الزعماء الدوليون على نيويورك من أجل المشاركة في افتتاح أعمال الدور العادي للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، ألغى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارته إلى الولايات المتحدة رداً على رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما استقباله «بسبب وقوفه إلى جانب سورية».
في الغضون، أكدت مصادر عراقية أن «المالكي قرر إلغاء زيارة كان من المقرر القيام بها إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة العراق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية شهر أيلول الجاري»، مضيفةً: «إن قرار المالكي جاء بعد رفض البيت الأبيض ترتيب لقاء له مع الرئيس باراك اوباما، إثر طلب قدمه مكتب رئيس الوزراء العراقي»، بحسب وكالة «أنباء موسكو».
وأرجع عراقيون الموقف الأميركي من المالكي بسبب موقفه من الأحداث في سورية وتحذيرات واشنطن المتكررة التي وجهتها للعراق بشأن استخدام طائرات إيرانية للمجال الجوي العراقي لإيصال أسلحة إلى سورية.
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة «الميادين» بثت مقاطع منها أمس وفقاً لوكالة الأنباء «سانا»، أن الحوار بين جميع مكونات الشعب السوري هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية».
ولفت أحمدي نجاد، الذي التقى أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، إلى «أن إيران تقف على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب السوري»، منوهاً بنتائج اجتماع القاهرة الثلاثي لحل الأزمة في سورية.
على صعيد ذي صلة، أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حوار أجرته معه صحيفة «واشنطن بوست» أن إقامة منطقة حظر جوي في سورية سيحتاج إلى صدور قرار عن مجلس الأمن، وذكر «أنه من غير المعروف ما إذا كانت روسيا والصين ستوافقان على مثل هذا القرار».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد