المصاب ومسعفه في السجن والمعتدون طليقون
بينما كان (و/ز) العمر 21 سنة المقيم في مخيم اليرموك، ماراً بالمصادفة في حي المغاربة بمخيم فلسطين،فوجىء بعشرين شاباً متجهين نحو شارع القدس من حي المغاربة، وهم يحملون مختلف أنواع الأسلحة البيضاء ومنها- السيف- والخنجر والشنتيانة والموس الكباس والسكاكين، وعندما شاهد (و/ز) هذا المنظر كما يقول- فزع وولى هارباً من أمام الطوشة الذين لحقوابه وهم يظنون خطأ أنه أحد خصومهم من عائلة (س) في شارع القدس مع العلم أنه لاعلاقة له بالطرفين لامن قريب ولامن بعيد، ورغم ذلك بدأ الشبان يضربونه بطعناتهم الأولى - طعنة سيف- اخترقت الجوكية الموجودة على رأسه وخلفت لديه جرحاً بطول/11سم/ والثانية- بالشنتيانة- خلفت لديه جرحاً في مؤخرة الرأس بطول /5سم/ والثالثة- بالخنجر- خلفت جرحاً عند عموده الفقري بطول 3سم والرابعة بالسكين وخلفت على يده اليسرى جرحاً بقطبة واحدة وكذلك على يده اليمنى، وعلى ساعده وقد أسعف المصاب من قبل المدعو(ي/ح) الذي نابه أيضاً بضع ضربات على جسده إلا أنه أصر على متابعة إسعاف المصاب وتخليصه من بين يدي- الطوشة بمساعدة امرأة، حيث تم إسعافه أولاً إلى مشفى باسل الأسد في مخيم اليرموك، فجاءت الشرطة وألقت القبض على المسعف عندما ذهب للإدلاء بإفادته في هذه الحادثة كما تم إسعاف المصاب بعد خياطة جروحه إلى مشفى دمشق حيث تم تصوير الرأس واليد، وعند رجوعه من المشفى إلى قسم اليرموك، دك في السجن إلى جانب مسعفه مدة ثلاثة أيام بينما بقي المعتدون فارين من وجه العدالة رغم معرفتهم من قبل أهل الحي الذي كان مسرحاً لهذه الحادثة التي نظم فيها الضبط رقم 4141 الذي ادعى فيه المصاب (و/ز) بأن المعتدين لم يكتفوا بضربه وطعنه على هذا النحو وإنما سلبوه جواله ومبلغ ستة آلاف ل.س كانت في جيبه.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد