المقداد: سينتظر «الائتلاف» طويلاً

14-02-2014

المقداد: سينتظر «الائتلاف» طويلاً

أكد نائب وزير الخارجية  فيصل المقداد، أمس، انه لا يرى مبررا لجدول أعمال «مفصل في أذهان الائتلاف» المعارض، معتبرا أن عليه «الانتظار طويلا» للحصول على رد الوفد السوري على التصور الذي قدمه بشأن «هيئة الحكم الانتقالي».
وأكد المقداد أن موسكو تعمل على «دفع» المفاوضات قدما من خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى جنيف، وعقده لقاءات مع المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ومساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان والوفد السوري.
وقال المقداد، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» في جنيف: «لا مبرر على الإطلاق أمام وفد الائتلاف للإصرار بهذه الطريقة غير المقبولة على جدول أعمال يفصلونه في أذهانهم، أو يفصله لهم من يقف خلفهم».
وتعليقا على انتظار «الائتلاف» رد الوفد السوري، قال المقداد «فلينتظروا طويلا، لأننا نؤكد على أننا نحترم ورقة جنيف، ونحترم تسلسل القضايا المطروحة في ورقة جنيف». وأضاف: «إذا كان الطرف الآخر جادا في التعامل مع جنيف فيجب أن يلتزم التزاما مطلقا بالأولويات التي حددتها».
وكان «الائتلاف» قدم تصوره لـ«عملية انتقال سياسي». وتلحظ ورقته تشكيل «هيئة حكم انتقالي» بصلاحيات تنفيذية كاملة، تتناول وقف العنف وإصلاح المؤسسات والجيش وصولا إلى إجراء انتخابات، من دون التعرض لذكر الرئيس بشار الأسد.
ودعا «الائتلاف» موسكو وواشنطن إلى «التعاطي الجدي» مع المفاوضات. وقال كبير المفاوضين في الوفد هادي البحرة: «نحن على قناعة بأنه من الواجب على الراعيين الأساسيين لهذا المؤتمر التعاطي الجدي مع عملية التفاوض، وانها ستخرج بنتائج لما فيها مصلحة الشعب السوري بشكل كامل». وأضاف: «حضورهما الآن حضور في الوقت المناسب لأننا في حاجة إلى أن نقيم ماذا حدث في الجولة الأولى، وماذا حدث في الأيام الأولى من الجولة الثانية، ونقوّم أي عملية سلبية في هذا الموضوع، وندفع باتجاه الحل السلمي المتكامل لوقف المأساة السورية».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...