الملحم: مساع لعقد لقاء بين وفد حكومي وقوى في شمال شرق البلاد

20-01-2020

الملحم: مساع لعقد لقاء بين وفد حكومي وقوى في شمال شرق البلاد

كشف أمين عام حزب الشعب المرخص وعضو مجلس الشعب الشيخ نواف طراد الملحم، أن وفداً من دمشق يضم قوى وأحزاباً، سيجري مشاورات مع قوى في شمال شرق للبلاد لعقد اجتماع بين الجانبين، سيركز فيه الطرف الأول على تيسير عقد اجتماع بين ممثلين عن الحكومة وقوى في شمال شرق سورية.

وفي الثامن من كانون الأول الماضي كشف الملحم  أن وفداً يضم إلى جانبه كلاً من منسق لجنة متابعة الحوار الوطني من حزب البعث العربي الاشتراكي فيصل عزوز، وأمين عام حزب التضامن المرخص محمد أبو قاسم، وعضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، ورئيس تيار التغيير السلمي المعارض فاتح جاموس، وأمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير المرخص بروين إبراهيم، عقد اجتماعاً في القامشلي أمس مع وفد من شخصيات وقوى كردية وعربية وسريانية في شمال شرق البلاد، ضم عضو المجلس العام لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» صالح مسلم، وعضو «حزب الاتحاد السرياني» جوزيف لحدو، ورئيس «حزب اليسار الكردي» محمد موسى، وعضو «حزب الوحدة» مصطفى مشايخ وعضو العلاقات العامة عبد الإله عربو.

وأوضح الملحم حينها أنه والوفد المرافق له قدم للطرف الاخر مشروع «الإدارة المحلية» الموجود في الدستور السوري لعام 2012، لتدار وفقه المناطق التي تسيطر عليها تلك القوى في شمال وشمال شرق سورية، موضحاً أن تلك القوى لم ترفض المشروع، وبذات الوقت لم تعط موافقتها عليه، وقال: في اللقاءات السابقة «هم يطرحون مشروع (ما يسمى) الإدارة الذاتية ونحن سلمناهم مشروع الإدارة المحلية، لنتناقش في هذين المشروعين إن كان الإدارة المحلية أو الإدارة الذاتية وما نجده يفيد بالنسبة للمواطن السوري من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ووسطه وغربه وشرقه، وبالتالي تكون بيننا ورقة مشتركة وتقدم للحكومة السورية».

وأوضح الملحم في رده على سؤال إن كان وفده تلقى رداً من قوى شمال شرق سورية على مشروع «الإدارة المحلية» الذي قدمه لها، أن الوفد حتى الآن لم يتلق رداً، كونه كان مشغولاً للغاية في الأحداث التي جرت في المنطقة.

وأعلن الملحم، أن وفده سيجري اتصالات خلال الأسبوع الجاري مع قوى شمال شرق سورية التي سبق وأن اجتمع بها، «لتحديد موعد لعقد اجتماع جديد».

وأوضح أمين عام حزب الشعب، أن وفده وخلال الاجتماع المرتقب مع تلك القوى في شمال شرق سورية سيركز وسيسعى إلى «عقد لقاء بين ممثلين عن الحكومة وتلك القوى من أجل التوصل إلى اتفاق من دون أي تدخل خارجي».

وجرت منتصف عام 2018 محادثات في دمشق بين ممثلين عن الحكومة ووفد لما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» بشأن تطبيع الأوضاع في منطقة شرق الفرات وعودة سيطرة الدولة إلى تلك المنطقة التي تسيطر على جزء كبير منها «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي تعتبر الجناح المسلح لـ«مسد»، إلا أن الأخير أفشل المحادثات بسبب رضوخه لاملاءات وتعليمات الاحتلال الأميركي.

وبعد العدوان التركي الذي بدأ في تشرين الأول الماضي على منطقة شرق الفرات وتخلي الاحتلال الأميركي عن «قسد»، سارعت الأخيرة إلى اللجوء للدولة السورية التي مدت لها يد النجدة أكثر من مرة ودخلت قوات الجيش العربي السورية إلى العديد من مناطق شمال شرق سورية لصد العدوان التركي.وأول من أمس أعلن الرئيس المشترك لـ«مسد»، رياض درار رغبة المجلس في بدء مفاوضات جديدة مع الحكومة السورية، ونقلت شبكة «روداو» الإخبارية الكردية عنه قوله: «نحن باتجاه مسار تفاوضي» مع الحكومة.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...