اليابان تخصص 3.57 ملايين دولار لدعم المهجرين السوريين في الأردن
خصصت اليابان أمس 3.57 ملايين دولار أميركي لتمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن في العام الجاري من أجل مساعدة المهجرين السوريين هناك، على حين واصل النظام التركي قتلهم على الحدود مع سورية.
وذكرت وكالة «عمون» للأنباء أمس، أن الحكومة اليابانية خصصت 3.57 ملايين دولار أميركي لتمويل المفوضية في الأردن في عام 2019 لتقديم المساعدة للمهجرين السوريين الذين يعيشون في المناطق الحضرية ومخيمات الزعتري والأزرق للاجئين.
وبحسب الوكالة، فإن، هذا التمويل سيتيح للمفوضية مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية وتمكين المجتمع ودعم بناء القدرات للحكومة الأردنية.
وذكرت لوكالة، أن هذا التبرع السخي سيساعد في ضمان تعزيز حماية جميع المهجرين في الأردن، مثل ضمان وصول المرأة إلى الرعاية الصحية الإنجابية، وأن المراكز المجتمعية في مخيمي الزعتري والأزرق تستمر في تقديم خدماتها التي توفر مساحة حيوية للمهجرين للتجمع والقيام بأنشطة ترفيهية وتطوعية واجتماعية.
ومنذ بداية الأزمة السورية، قدمت حكومة اليابان، وفقاً للوكالة، 59.1 مليون دولار أميركي إلى المفوضية في الأردن، مشيرة إلى أنها تبرعت بمبلغ إضافي قدره 37 مليون دولار أميركي للمكتب الإقليمي للمفوضية من أجل مساندة المهجرين من الجنسية السورية والعراقية.
ويستضيف الأردن نحو 671 ألف مهجر سوري (بفعل الإرهاب) مسجلين لدى مفوضية اللاجئين، على حين تقول الحكومة الأردنية إن على أرض المملكة أكثر من مليون و100 مهجر سوري.
وتحرص الحكومة السورية باستمرار على عودة هؤلاء المهجرين إلى مناطقهم بعد تطهيرها من الإرهاب، حيث عاد الكثير منهم من الأردن بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين في تشرين الأول العام الماضي.بموازاة ذلك، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، بأن الشاب السوري وسام إسماعيل (25 عاماً) فارق الحياة بعد تعرضه لطعنة سكين قاتلة في صدره، إثر إشكال وقع بينه وبين شاب آخر في بلدة طليا في لبنان.
وأضافت: إن الجثة نقلت إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، على حين فتحت القوى الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.وفي السياق، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن أحد الشبان السوريين ويدعى راتب سعيد، قد شارك على صفحة «بانوراما أخبار سورية» على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، مقطع فيديو يروي تفاصيل تعرّض شقيقته وأطفالها لإطلاق نار مباشر من حرس حدود النظام التركي خلال محاولتهم العبور للأراضي التركية، والذي أدى إلى وفاة طفلة وإصابة الخمسة الآخرين، طفلة منهم حالتها حرجة.
وروى سعيد، كيف كانت المسافة قريبة جداً بين الحرس والعائلة، إذ تعمدوا قنصهم عن قرب، الأمر الذي وصفه بـ«المؤسف»، مستعرضاً صور الطفلة التي فارقت الحياة والأخرى المصابة.وأضاف: إن أحد الأشخاص الذين انبروا لمساعدة الأم، طلب من حرس الحدود الإذن بإسعاف الطفلة، فأجابوه بـ«نعم»، وما أن أدار ظهره حتى «أطلقوا عليه الرصاص».
وناشد سعيد أصحاب الشأن والمسؤولين بالتدخل لوقف الانتهاكات التي تشهدها الحدود منذ سنوات ويذهب ضحيتها مئات الأشخاص جلَّهم من المدنيين.ومنذ بداية الأزمة في سورية عام 2011 فتح النظام التركي الحدود لتدفق الإرهابيين إلى سورية، على حين قام باستغلال المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، لابتزاز الغرب بهم، فضلاً عن استهدافهم على الحدود بالرصاص الحي.
الوطن
إضافة تعليق جديد