اليمن: مقتل 19 شخصاً في اشتباكات الجنوب

08-11-2015

اليمن: مقتل 19 شخصاً في اشتباكات الجنوب

قتل 19 شخصاً على الأقل في غارات جوية لقوات التحالف بقيادة الرياض واشتباكات بين مؤيدي الحكومة والحوثيين في جنوب اليمن، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية السبت.
وقالت المصادر إن الغارات استهدفت سيارتين لجماعة "أنصار الله" الحوثية على الطريق التي تربط بين محافظتي إب (وسط) والضالع (جنوب).
وقتل 11 من الحوثيين وثمانية مقاتلين موالين للحكومة في القتال والقصف.
والضالع إحدى المحافظات الخمس في الجنوب استعادتها الصيف الماضي القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من القوات البرية والغارات الجوية لقوات التحالف العربي.
وأعلن الدفاع المدني السعودي، الجمعة، وفاة امرأة وطفلها البالغ ثلاثة أشهر في مدينة نجران قرب الحدود مع اليمن، عندما أصاب صاروخ انطلق من هذا البلد منزلهم، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جهة أخرى، استقبلت الامارات المشاركة في قوات التحالف، اوائل جنودها العائدين السبت. وأفادت وكالة الانباء الرسمية انه سيتم ارسال اخرين مكانهم.
وقالت مصادر غربية هذا الأسبوع إنه ليس هناك سوى عدد محدود من القوات الخاصة الاماراتية في اليمن حالياً.
وخسرت الامارات 68 جندياً في اليمن، في اول نزاع تشارك فيه قواتها في الخارج.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، قوله "سنمضي نحو تحقيق التحرير الكامل لليمن وإعادة إعماره... وطي صفحة العابثين بمقدراته ووحدته وهويته الحضارية".
وأضاف "أنتم تتوجهون إلى اليمن لتستكملوا تطهير الأرض مما بقي من الميليشيات المتمردة إلى جانب إخوانكم من قوات التحالف العربي الأخرى".
وختم ولي عهد ابو ظبي: "لم نذهب إلى اليمن لتحقيق مطامع خاصة ولم نعتد على أحد ولم نسع إلى الحرب أو نطلبها فليس هذا نهجنا أو طريقنا، بل فرضت علينا فرضا بعد استنفاد كل طرق الحل السلمي".
ومنذ اواخر اذار، اوقعت الحرب في اليمن اكثر من خمسة الاف قتيل بينهم 2600 مدني على الاقل ونحو 25 الف جريح، وفقا لتقديرات الامم المتحدة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...