اليمن: مقتل 3 مسؤولين أمنيين في كمين في حضرموت
قتل ثلاثة مسؤولين أمنيين يمنيين رفيعي المستوى، أمس، في كمين نصبه مسلحون في محافظة حضرموت جنوب اليمن، وذلك خلال عودتهم من الحدود من السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن «مدير الأمن العام لوادي وصحراء محافظة حضرموت العقيد علي سالم العامري، ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي في سيئون العقيد أحمد باوزير، ورئيس قسم البحث الجنائي في مديرية القطن الرقيب صالح سالم بن كوير تعرّضوا، أثناء عودتهم من منطقة الوديعة ومعهم اثنان من مرافقيهم، لكمين غادر في منطقة خشم العين من قبل عناصر إجرامية مسلحة قامت بإطلاق النار على السيارة التي كانوا يستقلونها».
وأضاف المصدر أن «الحادث أدى إلى اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بقاطرة كانت تسير في الاتجاه المعاكس من الطريق، واشتعال النار فيها»، ما أدى إلى استشهاد الخمسة، «بينما فرّ الجناة». وتقع المنطقة التي نصب فيها الكمين في شمال غرب حضرموت. وكان المسؤولون الأمنيون في طريق العودة من معبر الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول حكومي محلي في عدن قوله إن عدد القتلى يبلغ سبعة أشخاص. وأضاف «من المعتقد أن عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة عن العملية لأنهم ينشطون في المنطقة التي وقع فيها الهجوم».
إلى ذلك، قال وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي إن «تواصل الجهات المعنية في اليمن مع نظيراتها في بعض الأقطار العربية أظهر أن سفينة «الزعيمة» والخمسة الإيرانيين المضبوطين على متنها في السواحل اليمنية الأسبوع الماضي قد مرت ببعض الموانئ». وشدد على «ضرورة عدم الانجرار وراء الأخبار المشككة والتسرع في إصدار الأحكام حتى يصدر بيان من وزارة الداخلية».
وأعلنت مصادر عسكرية ميدانية يمنية، في تصريحات نشرت على موقع «حزب التجمع اليمني للإصلاح» المعارض على الانترنت، أن «توجيهات عليا صدرت بحسم المواجهات داخل صعدة خلال 10 أيام، وأن الجيش يستعدّ لاقتحام صعدة القديمة». ونقلت «سبأ» عن مركز الإعلام الأمني إن الأجهزة الأمنية ضبطت 8 آلاف قطعة سلاح في تشرين الأول الماضي، بينها «حوالى 3 آلاف كانت في طريقها إلى محافظة صعدة لتسليمها لعصابات التمرد والفتنة الحوثية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد