امريكا واسرائيل ستجريان تجربة على حرب صاروخية بعيدة المدى

أفادت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، الأربعاء، أنّ مدير وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون، الجنرال باتريك أورايلي، قال أمس، إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ستجريان تجربة مشتركة على إطلاق صاروخ 'حيتس' في منشأة صواريخ امريكية في المحيط الهادئ.
وعلى حد قوله، فإن الهدف من هذه التجربة هو تمكين إسرائيل من اختبار إطلاق الصاروخ ضد أهداف على بعد يتجاوز 1000 كم. وكانت إسرائيل بدأت بتطوير صاروخ 'حيتس' بالاشتراك مع الولايات المتحدة قبل نحو 20 عاماً، وذلك بهدف التصدي لتهديد الصواريخ عامة، والصواريخ النووية خاصة. ولدى الصاروخ قدرة على اعتراض صاروخ آخر في أثناء تحليقه في الجو، وبالتالي، فهو قادر على الحؤول دون تعرض إسرائيل لهجوم نووي.
وقال الجنرال أورايلي إنه سيتم خلال التجربة المشتركة اختبار ثلاث منظومات دفاع صاروخي امريكية، موضحاً أن هذه التجربة 'ستوفر لنا أيضاً فرصة لاختبار منظومات باتريوت (Patriot) وتاد (THAAD) وأيغيس Aegis)) المهـــيأة كلها للعمل مع منظومة 'حيتس'، وكذلك لتـــبادل المعلومات فيما بينها، بحيث نتمكن من إظهار القدرات الكاملة لهذه المنظومات على العمل معاً خلال هذه التجربة.
ومن جهة اخرى أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي مساء امس الأربعاء عن أنه أجرى خلال اليومين الماضيين، بالمشاركة مع 'سلطة تطوير الأسلحة' (رفائيل)، تجربة ناجحة على منظومة 'قبة حديدية' لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن منظومة 'القبة الحديدية' نجحت في اعتراض عدد من الأهداف وإبادتها، وان كافة أجهزة المنظومة عملت بشكل كامل.

زهير اندراوس

المصدر: القدس العربي