انسحاب أخر مجموعة من القوات اليابانية
أعلنت الخارجية اليابانية انسحاب آخر جزء من القوات اليابانية المتمركزة في العراق اليوم الإثنين والمكونة من 600 جندي واتجاهها إلى الكويت وذلك بعد عشرة أيام من مغادرة أول جزء من القوات الدولة العراقية التي تمزقها الحرب.
وبذلك تكون اليابان قد انهت أخطر مهمة عسكرية يابانية وأكثرها طموحا في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت القوات التي تمركزت في بلدة السماوة الجنوبية بإقليم المثنى تقدم مساعدات في المجال الإنساني وإعادة الإعمار في المنطقة منذ اوائل عام 2004.
يذكر أن إرسال القوات اليابانية إلى العراق حظي في وقته باشادة من واشنطن. ويعد نشر القوات اليابانية في العراق رمزا لاستعداد طوكيو لدعم واشنطن.
وبدأت القوات اليابانية انسحابها في السابع من يوليو قبل ستة أيام من قيام قوة احتلال دولية في الإقليم بنقل مهام الأمن إلى العراقيين في 13 يوليو.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم الإثنين أن اليابان تستعد حاليا لفرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية بعد رفضها السريع لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين إجراء بيونج يانج لسلسلة تجارب صاروخية باليستية مؤخرا.
وقالت صحفية يابانية إن الإجراءات تشمل حظر التحويلات النقدية وحظر نقل مواد أو تكنولوجيا تدخل فى صناعة الصواريخ من وإلى كوريا الشمالية إلى جانب تجميد الأصول الكورية الشمالية في اليابان.
وأوضحت وسائل الإعلام اليابانية أن اليابان فرضت بالفعل عقوبات محدودة فورية على كوريا الشمالية بعد إطلاقها سبعة صواريخ في وقت سابق من الشهر الحالي.
المصدر: شبكة الأخبار العربية محيط
إضافة تعليق جديد