باريس: مشبوهون من خلية إرهابية تم تفكيكها كانوا ينوون التوجه إلى سورية
أكد مدعي عام باريس فرنسوا مولان اليوم أن مشبوهين من الخلية الإسلامية التي تم تفكيكها السبت الماضي كانوا ينوون التوجه إلى سورية للانضمام إلى "المجموعات الجهادية".
ونقلت ا ف ب عن مولان قوله في مؤتمر صحفي أن شخصين اضطلعا "بدور أساسي" في هذا المشروع احدهما أجرى اتصالا مع الخارج وكان "صلة الوصل لمرشحي الجهاد والآخر زار مؤخرا مصر وتونس".
وكان مصدر قضائي فرنسي أعلن اليوم إحالة سبعة من الأشخاص ال12 الذين أوقفوا السبت الماضي في فرنسا في سياق تفكيك خلية إسلامية متطرفة أمام القضاء في باريس حيث ستفتح النيابة العامة تحقيقا قضائيا وسيمثل الأشخاص السبعة أمام قاضي تحقيق في قضايا مكافحة الإرهاب.
وأعلن المدعي العام أمس تمديد توقيف عناصر الخلية ال 12 بصفة استثنائية ليوم خامس "تداركا لخطر وقوع هجوم إرهابي في فرنسا" حسب قرار التمديد الذي أشار إلى "الخطورة البالغة" التي تمثلها المجموعة.
وقال المدعي العام إنه تم العثور على "معدات تستخدم لصنع عبوات ناسفة" من بينها بندقية ومسدس وأكياس من نيترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط خلال عمليات الدهم التي جرت قبل يومين في تورسى بالضاحية الشرقية لباريس في خزنة يستخدمها أحد عناصر الخلية.
ويشهد العديد من البلدان الغربية وخاصة فرنسا وبريطانيا تصاعدا في نشاط الجماعات الأصولية المتطرفة في الآونة الأخيرة حيث تتصاعد وتيرة عمليات تجنيد الأصوليين للقتال في مناطق أخرى من العالم الأمر الذي اعترفت به وزارة الخارجية البريطانية أمس أن هناك أدلة على نية العديد من حملة الجنسية البريطانية من الأصوليين التوجه إلى سورية وارتكاب أعمال عنف هناك كما فتح القضاء البلجيكي تحقيقا بخصوص شبكات تعمل على تنظيم المرتزقة والتكفيريين وإرسالهم إلى الصومال للقتال هناك إلى جانب حركة الشباب التكفيرية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد