برلين تطرد ممثل الاستخبارات الأميركية
أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، عن طرد ممثل الاستخبارات الأميركية لدى برلين، في إطار قضية تجسس مسؤولين ألمان لمصلحة واشنطن.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن سايبرت، في بيان، أمس، إنه "طلب من ممثل الاستخبارات الأميركية في سفارة الولايات المتحدة مغادرة ألمانيا".
بدوره قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني نوربرت روتغن، بعد محادثات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولي الأمن القومي في واشنطن، "نرى أن محادثينا على علم قليل جداً بالمشكلة".
واشتكى روتغن من أن وفده لم يحصل على "الأجوبة" بشأن فضيحة التجسس الأخيرة، محذراً من أن نشاطات الاستخبارات الأميركية في ألمانيا قد تؤدي الى "نزاع مُجمد" في العلاقات بين جانبي الأطلسي.
من جهتها، أكدت السلطات الألمانية أمس الأول قضية تجسس محتملة ثانية في أقل من أسبوع بعد قيام محققين باستجواب رجل، وصفته وسائل الإعلام، بأنه موظف عسكري ألماني متهم بتمرير أسرار الى الولايات المتحدة.
تأتي هذه القضية بعد اعتقال عميل في الاستخبارات الخارجية الألمانية (31 عاماً) الاسبوع الماضي للاشتباه في بيعه أكثر من 200 وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه".
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد