بعثتنا إلى الأولمبياد 8 رياضيين.. و12 إدارياً!!

10-08-2008

بعثتنا إلى الأولمبياد 8 رياضيين.. و12 إدارياً!!

تأتي المشاركة السورية «رمزية» استناداً لما صرح به رئيس البعثة السورية الدكتور معتصم غوتوق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام حيث قال في حديث سابق: إن المشاركة في أولمبياد بكين لمن يتأهل وليس لمن يرغب لذا سنشارك في الأولمبياد للمشاركة فقط، فكل الألعاب الأولمبية
تسبقها دورات وتصفيات تأهيلية ينتقل من خلالها الرياضيون للمشاركة بالأولمبياد وفقاً للأرقام التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية وتتألف بعثتنا من 8 رياضيين و12 إدارياً.
يترأس البعثة الدكتور معتصم غوتوق واللواء موفق جمعة نائباً للرئيس والعقيد جمال سلامة إدارياً (رفع الأثقال) ومحمد رشا مدرباً وعهد جغيلي لاعباً وفي ألعاب القوى: العقيد محسن العباس إدارياً وألكسندر كاتوفيتش مدرباً ومجد غزال لاعباً وفدوى بوظة (لاعبة) وفي السباحة فراس درويش مدرباً للسباحة القصيرة ونضال حلبي مدرباً للسباحة الطويلة وبيان جمعة لاعبة وصهيب قلالا وصالح محمد، وفي الترياتلون سعيد زنكوان إدارياً وأليخان روسانتا مدرباً وعمر طيارة لاعباً وفي الرماية روجيه ضاحي ورمضان رمضان طبيباً وكنان زهر الدين ملحقاً أولمبياً.

المصدر: الوطن السورية


 

التعليقات

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم نحن شعب بسيط ولا نحب التكلف كالروس والأمريكان الذين جاء فريقنا يتمختر بينهما في حفل الافتتاح في بذلاته الرمادية التي ليس لها علاقة بثقافتنا، ومحياهم جامد كمن سمع محاضرة من (رفيق) مدتها ثلاث ساعات عن كيف عليهم أن يظهروا أمام مليارات المتابعين، وملايين المتشغفين لرؤية فريق البلد الذي أنجب غادة شعاع وخالد الفرج وغيرهم ممن ليس باسمهم إلا لوحة كاحلة على شارع فرعي، فعلا.... غادة شعاع ورفاقها شهاب عبر سماء الرياضة السورية... لم ولن تكون ظاهرة... من فات له أن يراهم وهم يسحقون نخبة الرياضيين في ألمبياد سدني وغيرها، فعلى الأغلب لن يتاح له أن يرى العلم السوري خفاقا في سماء الأولمبياد إلا بعد عمر طويل....

شاركت سورية في أول بطولة أولمبية في العام 1948 بُعَيْدَ الاستقلال وشاركت بعد ذلك ذذ مرة، ولكن أول ميدالية حصلت عليها كانت في العام 1984 وكانت فضية في الممصارعة الحرة التي توهجت على صدر جوزيف عطية، لاحقا وفي العام 1996 في أطلانطا توجت غادة شعاع بطلة لأعاب القوى للسيدات وكانت الميدالية الذهبية الوحيدة لسورية، وفي العام 2004 جاءت نتيجة الحصاد ميدالية برونزية بقبضة الملاكم ناصر الشامي...

ماذا عن تجاوز عدد الإداريين لعدد اللاعبين!! سياحة على حساب الاتحاد الرياضي ماذا عن أننا لم نسمع عن أية تحضيرات سابقة للأولمبياد

كلنا يعرف ماهية العلاقة ما بين اتحادات الرياضة والمكاتب التنفيذية ومن يظلّها تحت مظلته، ومعظمها (كي لا نبخس القلة الشريفة حقها) ليست إلا كما مجالس الإدارة المحلية، ومجالس الإدارة في مؤسسات القطاع العام وشركاته وما إلى ذلك، محسوبيات، وكسل.... وبالتالي فإن المقدمات الخاطئة ستعطي نتائج خاطئة. ولكن الأكثر خطورة هو ما ترتب وسيترتب على ذلك: رياضة ضعيفة، أجيال بعد أجيال فاقدة الهمة، كسولة، مترهلة الأجسام، وفاقدة والشعور بطعم الانتصار إلا فيما ندر... الرياضة ليست للرياضيين فقط، الرياضة تعني الجميع.... من الصعب عليكم أن تفهموا ما أقصد... اللهم إلا أولئك الذين عايشوا جيل الانتصارات!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...