بعد الأمريكية الخارجية الفرنسية تتخلى عن عملائها السوريين
نشر المعارض الشيوعي المرتد طائفيا عبد الرزاق عيد مايظهر خيبة أمل العملاء السوريين بالراعي الفرنسي فقال:
كانت خاتمة علاقتي الشخصية وأصدقائي مع الخارجية {الفرنسية} بعد هذه الزيارة، بعد إهانة المسؤول في الخارجية الفرنسية لنا كوفد أمام باب مكتبه، حيث استقبلنا على الباب رغم أنه هو من طلبنا وحدد الموعد،ومن حينها منذ خمس سنوات لم يزر أحد منا الخارجية سوى السفير الذي اختاروه من لجنتنا ، وهذا مثال على شكل تعامل ( الدولة العميقة) مع المعارضات المنتجة المسبقة الصنع القائمة.....
فعبر بعضنا عن استيائهم من هذا السلوك المتعالي المتعجرف فانسحبوا من أمام الباب تجنبا للإهانة ...ومن حينها تم تعيين المندوب معنا باللجنة كسفير، وهو بعثي منشق منذ أربعة عقود ينتمي إلى صفوف الأقلية الطائفية الأسدية،(منذر ماخوس} وفق الفلسفة الاستعمارية القائمة (العميقة) منذ بداية العهد الاستعماري، لكي تعلن دائما أنه لا ترى أمامها مؤهلين لقيادة الشعوب سوى الأقليات التي تختارها أجهزتهاالأمنية سلطة ومعارضة ..
عبد الرزاق عيد/الحوار المتمدن
إضافة تعليق جديد