بعض الأفران الخاصة والعامة تتلاعب في وزن الخبز وبمواصفته

11-12-2014

بعض الأفران الخاصة والعامة تتلاعب في وزن الخبز وبمواصفته

بدأت الشركة العامة للمطاحن بتنفيذ عقدها مع شركة نور جنات الإيرانية لتوريد خمسين ألف طن من الدقيق بالمواصفات والشروط المطلوبة عبر خط الائتمان الإيراني الذي تم التوقيع عليه العام الماضي «اتفاقية خط التسهيل الائتماني»، التي تهدف إلى تقديم الدعم الإيراني لسورية، وتصل قيمة قروض هذه الاتفاقية إلى حدود مليار دولار.

وأوضحت الشركة أنه يتم حالياً تنفيذ عقد استلام 50 ألف طن من الطحين، مشيرةً إلى أن الطحين المستورد يغطي نقصاً بسيطاً من احتياج السوق ويتم استلامه ضمن المواصفات القياسية السورية، لتوفيره للمخابز وتأمين رغيف الخبز الجيد للمواطنين، مؤكدةً وجود مخزون جيد من المادة، وحول جودة رغيف الخبز بينت الشركة أنها ليست ناتجة عن مصدر القمح والطحين فجميعها تأخذ بمقياس واحد إن كان محلياً أو مستورداً، والعلة في جودة الخبز تخضع لأسباب أخرى متعلقة بالخميرة أو طريقة صناعة الخبز، وأكد مصدر مسؤول في الشركة  أنه بالإمكان صنع رغيف خبز جيد من أي طحين في العالم، مشيراً إلى أن جميع العناصر الداخلة في تركيبة رغيف الخبز لها دور في جودته كالخميرة وكمية المياه، وزمن التخمير وزمن تحضير العجينة وغيرها، مشيراً إلى وجود إساءة في صناعة رغيف الخبز في العديد من الأفران حيث نجد بعض المنتجين يخرجون إلينا في الكثير من الأحيان برغيف مجعد وسميك ويحتفظ بكمية من الرطوبة زائدة على المستوى الطبيعي، مضيفاً يقوم البعض بزيادة نسبة الرطوبة في الرغيف، وبدلاً من إنتاج 124 كغ خبز من أصل 100 كغ طحين في الظروف النظامية، فإن كمية الإنتاج ترتفع عند هؤلاء إلى 130 كغ من الخبز، حيث إن هذا العمل يؤدي لقيام المنتج للخبز بتسليم الكمية المطلوبة منه بهدف الاحتفاظ بالكمية الزائدة لبيعها لمصلحة جيبه.

في السياق تؤكد مصادر أهلية في العديد من المناطق أن الكثير من الأفران تتلاعب في وزن الخبز وفي مواصفته إن كانت خاصة أو عامة، ما يترافق مع غياب الرقابة التموينية إضافة إلى استمرار ظاهرة تهريب الدقيق، ومن الجدير ذكره أن عدد المطاحن التابعة للشركة تبلغ 34 مطحنة موزعة على جميع المحافظات في حين يبلغ عدد المطاحن المتوقفة نحو 12 مطحنة بسبب تعرضها للتخريب، حيث تعمل جميع المطاحن العامة بطاقتها القصوى من أجل توفير مادة الدقيق، كما تم التعاقد مع عدد من المطاحن الخاصة في المناطق الآمنة لطحن الأقماح ويتم شراء ما تبقى من احتياجات الدقيق لتغطية حاجة المخابز.

عمار الياسين

المصدر: الوطن

التعليقات

أهل قرية المتعارض يحصلون على رغيفهم اليومي من مخبز في شين ، إلا أن وزن الربطة 900 غرام فهل من يساعد أهل قريتنا برفع جشع صاحب المخبز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...