بغداد تسلم متعاقدين أمنيين للقوات الأميركية

15-06-2009

بغداد تسلم متعاقدين أمنيين للقوات الأميركية

سلمت السلطات العراقية اثنين من المتعاقدين الأمنيين الأميركيين إلى القوات الأميركية بعد اعتقالهما في إطار التحقيق في تورطهما في مقتل زميل لهما، في حين تستعد لندن للإعلان عن بدء تحقيق رسمي حول المشاركة البريطانية في غزو العراق عام 2003.

فقد أكد المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد جيمس فينيل الأحد أن القوات الأميركية تسلمت من الجانب العراقي اثنين من المتعاقدين العاملين في شركة أمنية أميركية تعمل في العراق كانوا قد اعتقلوا في الثالث من الشهر الجاري مع ثلاثة آخرين على ذمة التحقيق في طعن زميل لهم.

وأضاف المتحدث أن الثلاثة الباقين تم الإفراج عنهم بكفالة فيما نقل الاثنان الآخران إلى موقع عسكري أميركي تنفيذا لأمر قضائي عراقي، وأن تسليمهم إلى الجانب الأميركي جاء في إطار بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
يشار إلى أن المعتقلين الخمسة كانوا قد برئوا من تهمة قتل زميلهم جيمس كيتمان لكنهم سيواجهون اتهامات متصلة بجرائم أخرى قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إنها تتعلق بقضايا متصلة بحيازة أسلحة ومخدرات.

وكانت السلطات الأمنية العراقية قد عثرت على كيتمان في سيارته بالمنطقة الخضراء معصوب العينين ومقيدا وعلى جسده آثار طعنات بآلة حادة أفضت إلى مقتله. 

وفي العاصمة البريطانية أكدت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر رسمية قولها إن الحكومة ستعلن خلال الأسبوع الجاري البدء في تحقيق رسمي بخصوص المشاركة البريطانية في الحرب على العراق.

وأضافت المصادر أن الإعلان سيصدر في بيان رسمي في موعد أقصاه يوم الثلاثاء المقبل، حيث من المنتظر أن يتناول التحقيق الظروف والأسباب التي تقف وراء قرار رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير للمشاركة في غزو العراق مع الولايات المتحدة في مارس/آذار من عام 2003.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند أكد في وقت سابق عزم حكومته إجراء تحقيق بعد انسحاب ما بقي من جنودها في العراق في 31 من الشهر المقبل حسب الموعد المتفق عليه مع الحكومة العراقية.

ويطالب أعضاء المعارضة وأسَر الجنود البريطانيين القتلى في العرق بإجراء تحقيق شامل وشفاف.

وفي هذا السياق حذر زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نك كيلغ رئيس الوزراء غوردون براون من مغبة المماطلة في إجراء التحقيق، مشيرا إلى أن هذا التصرف سيكون بمثابة خيانة للأسَر البريطانية التي خسرت أبناءها في العراق.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...